kayhan.ir

رمز الخبر: 32730
تأريخ النشر : 2016January17 - 20:08
لممارسة الضغط على "إسرائيل"..

الاتحاد الأوروبي بصدد اتخاذ خطوات صارمة اليوم ضد سياسة الاستيطان الصهيوني

بروكسل – وكالات: ان المقرر أن يتخذ الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، خلال جلسته، خطوات حازمة ضد سياسة الاستيطان الإسرائيلي، والتفريق بين "إسرائيل" والمستوطنات التي بنيت في الأراضي المحتلةعام 1967، وفرض عقوبات على المستوطنات في الضفة وهضبة الجولان.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية امس الأحد، إن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، سعوا خلال نهاية الأسبوع الماضي لمنع إصدار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قراًرا يفرض عقوبات على المستوطنات الإسرائيلية ومنتجاتها، خلال جلستهم الشهرية اليوم لكن مساعيهم لاقت رًدا سلبًيا، واعتبره مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية أنه تصعيد في سياسة الاتحاد الأوروبي اتجاه المستوطنات الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن القرار يشمل خطوات عديدة للضغط على "إسرائيل" للتوقف عن سياستها الاستيطانية، منها وسم منتجات المستوطنات في الضفة والجولان السوري المحتل، والتفريق بين "إسرائيل" والأراضي التي احتلتها عام 1967، وان كل الاتفاقيات المعقودة بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي تسري فقط على الاحتلال بدون الأراضي التي احتلتها عام 1967، التزام جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (28 دولة) بالقرار اتجاه منتجات المستوطنات الإسرائيلية والمصادقة على وسم منتجات المستوطنات في كل دول الاتحاد الأوروبي وعدم اعتبارها مقاطعة للاحتلال.

من جهة اخرى طالب أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، العالم برفع الحصار عن قطاع غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ودعا بحر، خلال احتفال وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، امس الأحد ، بتخريج 800 ضابط من أفرادها بعنوان "فوج القدس" والذي حملت اسم سراياه أسماء شهداء انتفاضة القدس، السلطة الفلسطينية وأبناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إلى إنهاء التنسيق الأمني.

وقال معقباً على مجريات انتفاضة القدس: "أليس كل ما يجري يستوجب أن تقفوا إلى جانب أبناء شعبكم الفلسطيني، فإننا نطالبكم باسم الدين والدماء التي تسيل أن تجعلوا التنسيق الأمني من ورائكم".

ونوه بحر أنّ انتفاضة القدس ماضية ومستمرة رغم كل المؤامرات عليها حتى كنس الاحتلال عن فلسطين كلها.

وطالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، مصر بالوقوف إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح وإنهاء معاناة الناس في قطاع غزة، وقال: "نحن بحاجة إليكم وإلى قوتكم لتكونوا دعماً للقضية الفلسطينية".

من جانب اخر اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح امس الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال التي رافقتهم وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات الأقصى الغربية.

وقد حاول بعض المستوطنين أداء طقوس دينية؛ حيث تصدى لهم المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما تم منع نساء القائمة الذهبية من دخول المسجد الأقصى واللواتي اعتصمن قبالة بوابات الأقصى وقمن بتلاوة القرآن الكريم.

ويتعمد قطعان المستوطنين الصهاينة تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في ساعة مبكرة من كل يوم وهي الساعة السابعة صباحا مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت.