kayhan.ir

رمز الخبر: 32719
تأريخ النشر : 2016January16 - 21:34
كاشفة عن العلاقة الوطيدة بين الطرفين..

صحفية صهيونية: المعارضة السورية كانت تنوي عقد اجتماع لها في تل ابيب للتطبيع قبل بلوغها السلطة

القدس المحتلة - وكالات انباء:- كشف موقع إخباري صهيوني، عن علاقات بين الفصائل الإرهابية المسلحة المسماة بـ”المعارضة السورية” والكيان الصهيوني قائمة منذ سنوات.

وكشفت الصحفية الصهيونية "شيمريت مائير" المتخصصة بالشؤون العربية والكاتبة في موقع "المصدر" الاسرائيلي، أنها شاركت قبل عدة سنوات في التخطيط لمؤتمر هو الأول من نوعه في "تل أبيب"، بمشاركة شخصيات من فصائل "المعارضة السورية” وصفتها بـ'جادّة ومرموقة'، على حدّ تعبيرها.

ونقلت مواقع خبرية لبنانية عن مائير قولها: 'كان يفترض أن يتمّ الإعلان خلال هذا المؤتمر عن العلاقات السّرية الدائرة بين جهات رسمية في "إسرائيل” وجهات في المعارضة السورية منذ سنوات'، مضيفة بالقول: 'إلا أنه قبل وقت قصير من ذلك الحدث، اضطُرّ المنظّمون الى الإعلان عن إلغائه، رغم الأهمية الرمزية الكبيرة لمجرّد انعقاده'.

وارجعت "مائير" إلغاء المؤتمر الى 'التدخّل الروسي في سوريا وعدم الرغبة في الوقوف تمامًا في هذا التوقيت وبشكل واضح الى جانب أولئك الذين يقاتلون (الرئيس السوري) بشار الأسد حليف الروس'.

واشار، الى أنّ 'المنظّمين الذين بذلوا جهودًا دامت لسنوات للعناية اليومية بالمحور "الإسرائيلي - السوري”، قد عايشوا مشاعر الإحباط العميقة جدًّا، لكنني في الحقيقة كنتُ راضية جدًّا، فليس هذا هو الوقت المناسب للتورّط مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين، فالمسائل حساسة جدًّا. ومن المفضل عدم الصعود الى شجرة لا يمكن النزول عنها'.

وعلي حدّ زعم "مائير"، فقد حاول الدروز الذين يخدمون في الجيش الاسرائيلي وهم بحسب تصنيفها 'إحدي الأقليات القوية والشعبية داخل "إسرائيل” وفي المنظومة الأمنية بشكل خاصّ، توريط المؤسسة العسكرية بالحرب السورية، انطلاقًا من القلق على الأقلية الدرزية المهدّدة من قبل المجموعات المتشدّدة في سوريا، لكن تل ابيب نجحت في احتواء هذه الأحداث واستخدام علاقاتها الهادئة مع مجموعات "المعارضة السورية” من أجل الدفاع عن الدروز'.

وخلصت "مائير" الى أن 'هناك أيضًا معارضين لسياسة نتنياهو ويعلون تجاه الأزمة السورية، لناحية عدم التدخل المباشر في الأزمة السورية وإقامة علاقة علنية وتحالفية مع المعارضة السورية، ولا سيما في أوساط أولئك الذين ينمّون علاقات منذ زمن طويل مع المعارضة السورية ويعتبرون بعض أجزائها حلفاء محتَمَلين، اذ يقول هؤلاء ينبغي صياغة سياسة متماسكة'.

تجدر الإشارة الى أن سلطات الاحتلال الصهيوني كشفت مراراً عن معالجتها آلاف المقاتلين المنتمين الى التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تقاتل لتقويض النظام الشرعي في سوريا بدعم مالي وتسليحي من سلطات آل سعود التي التقت مع الكيان الصهيوني في العداء لسوريا ورئيسها بشار الأسد.