kayhan.ir

رمز الخبر: 3254
تأريخ النشر : 2014July05 - 21:23
ردا على تلويح بارزاني باعلان الدولة ..

قيادي بارز في حزب طالباني: لا دولة كردية لاتحظى بقبول اقليمي ولاتتمتع ببنى تحتية مناسبة

السليمانية – وكالات : فيما بدا انه رد كردي على تلويح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني باعلان الدولة الكردية، ابدى قيادي كبير في حزب طالباني رفض الكرد اعلان دولة لا تحظى بقبول اقليمي، ولا تتمتع ببنى تحتية مناسبة.


وفيما دعا قيادة اقليم كردستان الى عدم الاعتماد على التأييد التركي والاسرائيلي، حذر من خيانة تركية اسرائيلية تعيد تجربة الكرد مع شاه ايران.

وطلب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال كلمة له امام برلمان الاقليم الخميس الماضي، وضع آلية لاجراء استفتاء في المناطق الكردستانية خارج الاقليم، بهدف اعادتها الى "احضان الاقليم"، فضلا عن تحديد موعد لاجراء الاستفتاء.

ورفض بارزاني، في وقت سابق من حزيران الماضي، الحديث عن انسحاب البيشمركة عن كركوك والمناطق المتنازع عليها، مؤكدا ان المادة 140 اصبحت من الماضي، لكنه عاد ليؤكد التزامه باجراء استفتاء لضم تلك المناطق الى اقليم كردستان.

ونفى عادل مراد، سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني، نية الكرد لاقامة دولة في الوقت الحالي، موضحا "لن نعلن دولة كردية تعادي ايران وبقية جيران العراق، لاننا لا نسعى لزعزعة امن المنطقة. لن نعلن دولة لا توافق عليها دول الجوار، ولا تتمتع ببنية تحتية مناسبة".

واضاف مراد خلال لقاء مع وكالة فارس الايرانية، اطلعت (واي نيوز) على نصه، ان "تنفيذ المادة 140 لم يكتمل لحد الان، على الرغم من سيطرة الكرد على المناطق المتنازع عليها"، معتبرا ان "تنفيذ المادة 140 من واجبات الدولة العراقية ويجب تنفيذها بالتوافق السياسي".

وحذر القيادي البارز في حزب رئيس الجمهورية جلال طالباني، الكرد من الاعتماد على الدعم الاسرائيلي والتركي، مطالبا اسرائيل بـ"حل مشاكلها مع الفلسطينيين بدلا من ابداء دعمها للكرد"، موضحا "علينا ككرد الا نثق بتركيا واسرائيل لانهما سيقومان بخيانة الكرد. وما فعله شاه ايران بالكرد ستفعله تركيا واسرائيل بنا".

وحول التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في العراق، يؤكد سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني ان "داعش تستهدف جميع المكونات العراقية، فالارهاب يستهدف الشيعة، والمسيحيين، والكرد، وحتى السنة. شاهدنا كيف قامت داعش بازالة معالم اثرية تعود الى حقب مهمة من تاريخ الموصل".

وعما اذا كانت المجاميع الارهابية تشكل تهديدا جديا للكرد واقليم كردستان، يقول مراد ان "داعش استهدفت الكرد والبيشمركة كما حصل في جلولاء وخانقين، على الرغم من ان المواجهات وقعت في مناطق نفوذ الاتحاد الوطني اكثر منها في مناطق الديمقراطي الكردستاني".

وكشف عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، امس السبت أن جميع اطراف التحالف الوطني توصلت خلال اجتماع الامس الى قناعة تفضي بتسنم رئيس الوزراء نوري المالكي الولاية الثالثة باستثناء كتلة الأحرار، مؤكداً أن العراق ليس بحاجة الى شخص حديث على المشهدين الامني والسياسي لكي يودي به الى "التهلكة".

من جهتها نقلت مصادر اعلامية لوكالة نون الخبرية ان الطيران الحربي والقوات المسلحة شنت هجوما على مبنى محافظة نينوى اوقعت العديد من القتلى بينهم المحافظ الجديد المنصب من قبل الدواعش

واوضح المصدر ان الهجوم قتل 40 داعشيا كانوا يتجمعون فيه من بين القتلى المحافظ الجديد (محافظ ولاية نينوى) الذي نصبته داعش والقوى الظلامية "هاشم الجماس" وعدد من الدواعش بينهم اعضاء من النظام السابق "

من جانب اخر أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين،امس السبت، بأن قوات أمنية بمشاركة قوة من "سرايا السلام" سيطرت على مقار لتنظيم "داعش" شمال سامراء.

بدوره أفاد مصدر امني في محافظة نينوى، امس السبت، بأن اصابة زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي في مدينة القائم تسببت بحدوث حالة ارباك وتوتر بين عناصر تنظيمه في مدينة الموصل.

وقال المصدر في حديث لـ"المسلة"، إن "مدينة الموصل تشهد الان حالة من الحذر والترقب والقلق بين عناصر تنظيم داعش، اثر خبر اصابة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الارباك دفع بعناصر التنظيم الى غلق العديد من المواقع والمباني المتخذة كمحاكم شرعية او دوائر مراجعة خاصة بالتنظيم".

واوضح المصدر ان "مدينة الموصل لم تشهد منذ سيطرة التنظيم عليها حالة الارباك الحالية التي يعيشها التنظيم"، لافتا الى أن "مواطني المدينة استغلوا غياب عناصر التنظيم والمظاهر المسلحة في الترويح عن انفسهم في الحدائق والمتنزهات العامة".