الجهاد الاسلامي : المقاومة التي حاول العدو تصفيتها والقضاء على بنيتها صمدت وانتصرت وأفشلت أهدافه
وأكدت الحركة في بيان وصل مراسلنا نسخة منه اليوم الثلاثاء أننا لم نكن معنيين بالتصعيد ، لكننا نؤكد بأنه إذا ما استمر العدوان واتسعت دائرته فإننا سنقوم بدورنا وواجبنا لحماية أبناء شعبنا والدفاع عنه بكل ما لدينا من إمكانات وقدرات.
وأشارت الحركة إن الرهان على أن شعب المقاومة والجهاد سينكسر أو يستسلم تحت وقع التهديدات وقصف الطيران وهدم البيوت، رهان خاسر وتجربة المواجهات والجولات الماضية للمقاومة خير دليل على ذلك.
وأكدت الجهاد الإسلامي أن العدوان سياسة قائمة ومستمرة لدى كيان الاحتلال المجرم الذي يبحث عن ذرائع ويمارس قادته ومجرمي حربه "استعراض العضلات" لحفظ ماء وجوههم وتحسين صورة المؤسسة العسكرية والأمنية التي اهتزت بعد الفشل الذريع في العثور على الجنود الثلاثة أحياء بعد ثلاثة أسابيع من البحث المكثف
وأشارت الحركة أن المقاومة التي حاول مجرمي حرب العدو تصفيتها والقضاء على بنيتها في غزة ، صمدت وانتصرت وأفشلت أهداف العدو ، وها هي اليوم تستعيد حيويتها في الضفة ، وسيأتي اليوم الذي يدفع فيه العدو ثمن كل قطرة دم فلسطينية أريقت ظلماً وعدواناً من جيش الاحتلال ومستوطنيه.
من جانبها حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي من اختبار صبر الحركة طويلا، في تلميح منها لاعتداءات الاحتلال اليومية على الفلسطينيين في الضفة وغزة، وتهديدها لقادة الحركة بالاغتيال.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تهديد الاحتلال باستهداف قادتها باستهداف قادة الحركة لا تخيف القادة ولا شعبنا الفلسطيني".
وأكد أبو زهري أنه إذا ما فرضت أي معركة مع الاحتلال الإسرائيلي سيكتشف الجميع مدى هشاشة الاحتلال وضعفه.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي هاجم حركة "حماس" وكال لها مجموعة من الاتهامات والتهديدات بحق قادتها مدعيا وقوف الحركة خلف قتل الجنود المفقودين منذ أكثر من أسبوعين في الخليل، بعد أن وجدهم أمس.
بدوره حث مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة امس الثلاثاء جميع الاسرائيليين والفلسطينيين على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بعد العثور على جثث ثلاثة شبان اسرائيليين قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقصفت اسرائيل عشرات المواقع في قطاع غزة يوم الثلاثاء موجهة ضرباتها الى حماس بعد العثور على جثث الشبان الذين ألقت اسرائيل بالمسؤولية في خطفهم وقتلهم على حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية(حماس).
وقالت المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان رافينا شمداساني في افادة صحفية في جنيف "نحث كل الاطراف على الامتناع عن معاقبة أفراد على جرائم لم يرتكبوها شخصيا أو بفرض عقوبات جماعية."