صنعاء- وكالات انباء:- سيطر مقاتلو اللجان الثورية اليمنية على عدة نقاط تابعة لميليشيات هادي في محافظة تعز (جنوب العاصمة صنعاء)، في غضون ذلك واصل العدوان السعودي أستهدافه لعدة مناطق في المحافظة.

وقال القيادي الميداني عبدالسلام الرسمي أن المقاتلين أستهدفوا مرتزقة صوماليين و سودانيين كانوا منتظمين في صفوف الميليشيات الارهابية التي جاءت لتدعم الجيش السعودي والارهاب في البلاد معتبرا أن الميليشيات تعمل تحت قيادة سعودية ـ أماراتية.

وأضاف الرسمي أن قوات اللجان الثورية تمكنت من قتل خمس قياديين لميليشيات هادي في كمين نصبته قوات اللجان الثورية.

وتابع القيادي الميداني أن القوات تمكنت من السيطرة على 70% من المواقع العسكرية في محافظة تعز و أن تصريحات العملاء الذين يعملون لصالح العدو السعودي كاذبة و لاأساس لها.

وواصل العدوان السعودي غاراته على عدة مناطق في محافظة تعز، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المواطنين اليمنيين

خلافات كبيرة تعصف بالمرتزقة، وضغوط على الهارب الأحمر للخروج إلى الجبهات

على صعيد متصل، أفادت مصادر خاصة عن نشوب خلافات حادة بين قيادات المرتزقة المتواجدين في الرياض.

وأوضحت المصادر بأن الخلافات نشبت بين قيادات المرتزقة بعد الهزائم والضربات الموجعة التي يتلقونها على أيدي الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات حيث دعا القيادي في حزب الأصلاح بمحافظة الجوف المدعو الحسن أبكر بالضغط على الهارب على محسن الأحمر للخروج إلى الجبهات بدل الجلوس داخل فنادق الرياض.

من جانبه افاد مصدر عسكري يمني، ان الجيش اليمني واللجان الشعبية واصلت تقدمها وتوغلها في عمق الاراضي السعودية، وتمكنت من فرض سيطرتها على موقع "الشبكة" العسكري في محافظة نجران جنوب السعودية ، فيما اعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل ثلاثة عسكريين سعوديين في اشتباك مع القوات اليمنية بمنطقة الحرث الحدودية.

هذا واستهدف الطيران السعودي الطريق العام بين صنعاء وذمار في مديرية بلاد الروس. وفي محافظة تعز لقيت احدى عشرة امرأة مصرعهن واصيبت اخريات في قصف سعودي استهدف تجمعا نسويا بمنطقة نقيل في مديرية المسراخ.

كما لقيت طفلتان مصرعهما في غارة سعودية على بلدة كريف بمديرية المسراخ ايضا.

من جهة اخرى سيطرت القوات اليمنية المشتركة على اثني عشر موقعا عسكريا في منطقة جيزان جنوبي السعودية.

وأكد مصدر عسكري يمني أن القوات المشتركة خاضت معارك مع القوات السعودية انتهت بالسيطرة على عدد من المواقع العسكرية ومقتل واصابة عشرات الجنود السعوديين، لكن الرياض اعترفت بمقتل ثلاثة من جنودها.

هذا وحيا المجلس السياسي لأنصار الله، الشعب اليمني لصموده الأسطوري لـ9 أشهر في مواجهة العدوان والغزو والاحتلال والحصار المفروض على البلاد.

واعتبرت حركة انصار الله العدوان الذي شُن على اليمن، لإجهاض ثورة الـ21 من سبتمبر/ايلول 2014، التي مثلت تحولا هاما في مسيرة شعبنا نحو بناء الدولة القوية العادلة.

وثمن البيان جهود الجيش واللجان الشعبية في "التصدي للعدوان ومرتزقته العملاء، والقوى الإجرامية المتمثلة في القاعدة وداعش الذي قد تفوق عليهم النظام السعودي بما ارتكبه من مجازر جماعية، واستهداف للأسواق العامة، والتجمعات السكنية، وتدمير البنية التحتية، وهو بتلك الأعمال الإجرامية شكل تهديدا جديا للأمن والسلم الدوليين، يستوجب ملاحقته قضائيا وتقديمه للمحاكم الدولية لينال جزاءه العادل."

واعتبر بيان الحركة ان السعودية ما كان لها أن تجرؤ على شن هذا العدوان الوحشي غير المسبوق لولا الغطاء الأميركي.

من جانبه نفى الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله محمد عبدالسلام مساء الاحد في منشور على صفحته عبر شبكة التواصل الأجتماعي " تويتر " ما تداوله بعض وسائل الإعلام حول استشهاد او اصابة المجاهد السيد إبراهيم بدر الدين الحوثي .

واوضح عبد السلام في المنشور قائلاً : لا صحة لما تتناوله بعض وسائل الاعلام عن إستشهاد أو إصابة الأخ المجاهد ابراهيم بدر الدين الحوثي "

ويرى مراقبون ان اشاعة هذا الخبر يأتي بهدف إلى صرف الانظار عن الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في جيزان .