kayhan.ir

رمز الخبر: 30226
تأريخ النشر : 2015November29 - 21:14
في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني..

ظريف:نشاطاتنا النووية لم تتخذ اي بعد عسكري وسميت في الاتفاق النووي بالشؤون السابقة

طهران- كيهان العربي:-اعرب وزير الخارجية محمد جواد ظريف ، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره اليوناني نيكولاس كوزياس بطهران امس الاحد، عن أمله ان يفضي تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اغلاق ملف ماضي نشاطاتنا النووية.

وردا على سؤال حول تقرير امانو فيما يتعلق بملف PMD (ماضي النشاطات النووية الايرانية) قال ظريف ، اننا اكدنا مرارا ان الادعاءات السابقة حول البرنامج النووي الايراني لاتتسم بالوجاهة واتفقنا في اطار خارطة طريق تقديم الردود على الاسئلة دفعة واحدة وقد اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها حصلت على الردود المرتبطة.

واعتبر ان قرار مجلس حكام الوكالة الدولية يعتبر اكثر اهمية من تقرير امانو في سياق اغلاق ملف نشاطاتنا النووية السابقة والتي تسمى خطأ ملف PMD ، لافتا الى ان النشاطات النووية الايرانية لم تتخذ اي بعد عسكري وسميت في الاتفاق النووي بالشؤون السابقة والحالية.

واوضح ظريف، ان قرار مجلس حكام الوكالة الذي سينعقد في غضون الاسبوعين او الاسابيع الثلاثة المقبلة ينبغي ان يغلق هذا الملف.

واشار وزير الخارجية الى الرسالة التي وجهها قائد الثورة حول الاتفاق النووي والتي ورد فيها ان الاستمرار في تنفيذ الاتفاق النووي رهن باغلاق ملف النشاطات السابقة ، موضحا ، ان ذلك ورد ايضا في الاتفاق النووي ذاته حيث تم التأكيد على وضع نهاية لهذا الملف اذ ان تأكيد قائد الثورة على هذا الموضوع يعد تأكيدا على التنفيذ الصحيح للاتفاق النووي.

واعرب عن توقعات ايران من بلدان 5+1 بالعمل وفق تعهداتها ، وعدّ ذلك الامر بمثابة اساس متين لتعزيز التعاون في المستقبل والتطرق الى مواضيع تحتاج الى تعاون كالارهاب والتطرف في المنطقة.

وردا على سؤال حول نتائج دراسة الرسائل التي وجهتها اميركا والاتحاد الاوروبي على الصعيد الحقوقي حول تنفيذ الاتفاق النووي ، موضحا ان رسالة قائد الثورة اكدت على ضرورة ان تتخذ اميركا والاتحاد الاوروبي خطوات على صعيد ازالة الحظر المفروض على ايران تماما لكي نستطيع في المقابل من القيام بخطواتنا.

ولفت الى انه من اجل ان تتخذ ايران خطواتها المرتبطة بتنفيذ الاتفاق النووي فانه ينبغي للاميركيين اتخاذ قرارات مرتبطة ، مبينا ان الاتحاد الاوروبي اتخذ خطوات عديدة لذلك بدأت ايران باتخاذ خطواتها الا ان ذلك لايعني ان خطواتهم كافية.

واكد ظريف على ان تقوم اميركا بالمزيد من الخطوات لتنفيذ الاتفاق النووي ومنها اتخاذ قرارات ترتبط بمختلف المؤسسات وازالة العراقيل في الشؤون المصرفية.

ولفت الى ان المفاوضات جارية حول تنفيذ تعهدات وزارتي الخارجية والخزانة الاميركيتين ، مشددا ان عليهما وضع خطواتهما قيد التنفيذ قبل تنفيذ الاتفاق النووي مباشرة.

ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية اتخذت خطوات احتياطية كافية للتأكد من عدم خرق اميركا للاتفاق واعرب عن امله ان لاتنتهك الاتفاق ، مؤكدا ان شعبنا سيرد بصورة مناسبة على اي انتهاكات.

وفي سياق آخر اشار ظريف الى العلاقات السياسية الوثيقة والمواقف المشتركة بين ايران واليونان في مختلف المواضيع اذ يرتبط البلدان بعلاقات واسعة في اطاري العلاقات الثنائية والاتحاد الاوروبي ، لافتا الى ان الزيارة الاخيرة التي قام بها نظيره اليوناني يرافقه فيها عدد من مساعديه اضافة الى وفد رفيع من القطاع الخاص.

واعتبر ان الاوضاع في سوريا والتطرف الذي أسفر عن نزوح عدد من سكان المنطقة الى اوروبا يمهد للتعاون بين ايران واليونان على مختلف الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية و الاقليمية.

من جانبه، قال الوزير اليوناني كوزياس: 'نتنمي أن تلتزم جميع اطراف الاتفاق النووي بالتزاماتها'، مبيناً ان العلاقات مع ايران تسلك طريقا جيدا خاصة بعد الاتفاق النووي.

وحول الازمة السورية، اوضح الوزير كوزياس، ان بلاده تتشاور وتعمل مع كافة الاطراف للتوصل الى حل للازمة السورية.

ولفت الى ان المنطقة بحاجة الى السلام وينبغي اخماد نيران الأسلحة واعتماد الدبلوماسية بدلا من ذلك، وقال: 'من واجب الاتحاد الاوروبي ان يعي بان مستوى المشاكل كبير جدا في سوريا والعراق.

وحول حادثة اسقاط الطائرة الروسية، قال الوزير كوزياس، 'كان بالامكان أن لا تحدث حادثة اسقاط الطائرة الروسية كما نحن غضينا الطرف عن آلاف الخروقات التركية لحدودنا'.

واوضح، 'سجلنا أكثر من 1500 خرق لحدودنا من قبل تركيا لكننا لم نتخذ اجراء خاصاً'.

وحول زيارته لايران قال الوزير اليوناني: 'الهدف هو توثيق عرى الصداقة وارساء اسس السلام وبناء الثقة'، مؤكدا أنه سيتابع مسار التعاون المشترك مع ايران.