kayhan.ir

رمز الخبر: 30168
تأريخ النشر : 2015November29 - 20:47
مؤكدين ان العمليات تؤكد للاحتلال على أنه لا بقاء له على أرض فلسطين..

الفصائل الفلسطينية تدعو للتوحد خلف خيار المقاومة دعماً للانتفاضة



*وزارة الحرب الصهيونية : 623 عسكريا باتوا معاقين بعد الحرب على غزة

*عمليتا طعن لجنديين صهيونيين في القدس المحتلة

غزة – وكالات : أكد مسؤولون و ممثلون لفصائل فلسطينية مختلفة، على ضرورة الوحدة الفلسطينية خلف خيار المقاومة؛ لدعم انتفاضة القدس.

ولفتوا إلى أن الانتفاضة دمرت أسطورة جيش العدو الصهيوني الذي يصور نفسه للعالم بأنه لا يقهر.

وقالوا خلال لقاء سياسي بعنوان "حوار سياسي حول أهداف ووسائل وأدوات انتفاضة القدس"، نظمته حركة الأحرار، في مدينة غزة، امس الأحد إن شعبنا فجّر انتفاضة القدس؛ ليؤكد استمراره في طريق المقاومة حتى التحرير.

من جهته أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، على ضرورة استمرار انتفاضة القدس، وتصاعدها خاصة بعد أن أنجزت الكثير من الأهداف.

وحذر من محاولات خارجية وداخلية للالتفاف على الانتفاضة، داعياً الفصائل والقوى الفلسطينية لمواجهة ومجابهة ذلك بموقف وطني حازم، وداعم لاستمرارها.

من جانبه أكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على ضرورة تطوير الانتفاضة التي جاءت لتؤكد أن الشعب الفلسطيني رغم كل محاولات التغييب لم تفلح في استئصال روح المقاومة من نفوس أبنائه.

وقال إن الانتفاضة دمرت أسطورة الجيش الصهيوني الذي يصوره الكيان للعالم بأنه لا يقهر، وأثبتت أن شعبنا يملك من الإرادة والقوة، والقدرة للجم الاحتلال، وجعله ينزف دماً.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور أحمد المدلل: إن "شعبنا فجر انتفاضة القدس؛ ليؤكد للعالم أجمع أن محاولات تغييبه لن تفلح، وسيبقى ماضيًا في طريق المقاومة حتى التحرير".

وأضاف إن "العمليات النوعية التي يسطرها أبناء شعبنا يجب أن تتطور خاصة أنها أظهرت هشاشة تكوين الاحتلال وتخبط قادته المجرمين من بضع سكاكين مباركة".

وشدد بالقول: "العمليات تؤكد للاحتلال على أنه لا بقاء له على أرض فلسطين، وأنها ستكون مقبرة لهم".

وأكد نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية، على أن هذه الانتفاضة التي فجرها الشعب الفلسطيني جاءت نتيجة متوقعة للرد على إجرام الاحتلال المتواصل بحقه.

وأضافت: "لقد أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، وتقديمها مجدداً في المحافل الدولية بعدما حاول البعض عزلها لصالح الاحتلال".

وشدد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة أشكال المقاومة، داعياً لإنهاء الانقسام والتوحد على خيار الانتفاضة.

من جهتها نشرت وزارة الحرب الصهيونية معطيات رسمية حول عدد الجرحى من صفوف جيش الاحتلال الذين يعالجون في قسم التأهيل بالوزارة، ووفقا للمعطيات فهناك 47,843 جندياً و 5,572 مجندة يتلقون التأهيل الجسدي كما يوجد جرحى آخرين في إطار الإجراءات للاعتراف بهم بأنهم معاقي حرب .

وقالت القناة الثانية الصهيونية انه ومنذ بداية العام الحالي 2015 أضيف لعدد الجرحى المعاقين في جيش الاحتلال "623 " من بينهم جنود جرحوا في موجة العمليات الحالية , وآخرين أصيبوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وبينت الإذاعة انه في إطار الحرب الأخيرة على غزة يحصل الجنود المعاقين على تأهيل جسدي واجتماعي لهم ولأسرهم.

من جانب اخر أطلقت قوات الاحتلالِ الإسرائلي، النار صوب الشابٍ الفلسطيني بسيم صلاح، بزعم طعنه جندياً إسرائيلياً، صباح امس قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة.

وزعمت المصادر العبرية، أن الشاب الفلسطيني، طعن جندياً في رقبته، مما دفع الجنود لإطلاق النار عليه.

وبقي الشاب الفلسطيني ملقى على الأرض، ومنعت الشرطة الإسرائيلية، وصول الإسعاف إليه، ما أدى لارتقائه شهيداً.

واستدعى الاحتلال قواتٍ إضافية للمكان، وأغلق شارع "الواد".

وأفادت مصادر عبرية أن فلسطينياً، نفذ عملية طعن في إحدى الحافلات بالقدس المحتلة، وانسحب من المكان.

وأصيبت سائحة أمريكية من أصلٍ يهودي، في عملية الطعن.

وعزز الجيش الإسرائيلي، من تواجده في مكان العملية، بحثاُ عن المنفذ،وقال الجيش الإسرائيلي، إن منفذ العملية يتحصن داخل بناية، والجيش يحاصره، قبل أن يعتقله في وقتٍ لاحق.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حرباً ضروساً على أهل القدسِ والمقدسيين، من إعداماتٍ بدمٍ بارد، واعتقالاتٍ، ومنع من الوصول للأقصى، وسرقة لأراضي الفلسطينيين.