الحشد الشعبي : لا نحتاج الى زيادة المستشارين الاميركيين وحسمنا أهم المعارك بدونهم
*دولة القانون : واشنطن تعرقل تحرير الأراضي وتعد خطة لإعادة احتلال العراق
*العمليات المشتركة : قوات الأمن تكبد داعش الإرهابي خسائر كبيرة في المحور الشرقي للرمادي
*مصدر أمني : مقتل المسؤول العسكري وعشرات الدواعش بقصف صاروخي غرب جزيرة سامراء
بغداد – وكالات : رد عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي كريم النوري،امس الاحد، على تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين التي قال فيها بأن النصر على "داعش" يحتاج الى زيادة المستشارين الامركيين ، فيما اكد ان العراق لا يحتاج الى زيادة المستشارين ليحقق النصر على "داعش" مشيراً اننا حسمنا اهم المعارك بدون تدخل من قبل المستشارين
وقال النوري لـ"عين العراق نيوز" ان تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين غير واقعية وتصب في مصلحة "داعش" حيث انه يتخذ وجود الامريكان حجة لجلب الارهابيين من كل مكان بالعالم لمقاتلتهم بالعراق كما فعل تنظيم القاعدة من قبل" ، مشدداً اننا "حققنا النصر وحسمنا اهم المعارك بدون تدخل او مساعدة المستشارين الامريكيين وبالتالي لا نحتاج اليهم لتحقيق النصر على عصابات داعش الارهابي".
واوضح ان "عدد المستشارين الحالي هو 5000 مستشار وهذا عدد كبير ونحن نطالب بخفضهم " ، مبيناً ان "هؤلاء المستشارين لم يشاركوا بمعارك تحرير ديالى او بيجي وحتى في الانبار ولكنهم تدخلوا بعد تطويقنا للرمادي ليضعوا اسمهم في النصر الذي سنحققه هناك".
وكان رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي السيناتور جون ماكين قد اكد بان "هزيمة تنظيم "داعش" تستدعي زيادة تواجد المستشارين الأمنيين لدى العراق"، مشددا على ضرورة "منح دور اكبر لابناء المناطق لمسك الارض بعد تحريرها".
من جانب اخر اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود،امس الأحد، واشنطن بـ"عرقلة" تحرير الأراضي من سيطرة عصابات داعش، كاشفاً عن خطة أمريكية لإعادة احتلال العراق بشكل "غير مباشر"، فيما أكد رفض ائتلافه عودة اي قوات برية تحت مسمى أي عنوان.
وقال الصيهود في حديث لـ"سكاي برس"، إن "تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ غير صحيحة وغير واقعية"، مبيناً أن "هزيمة داعش لا تتطلب زيادة المستشارين إنما تتطلب مصداقية التحالف الدولي بقيادة أمريكا التي فقدها".
وأضاف "اعتقد أن زيادة المستشارين هي خطة لعودة قوات برية أمريكية إلى العراق"، مشيراً إلى أن "العراق لديه من القوات البرية ما تكفي لتحرير الأرض والقضاء على داعش".
وتابع الصيهود أن "واشنطن لا تريد مساعدة العراق في القضاء على داعش من خلال عدم تنفيذ وعودها بشأن عقود التسليح وتبادل المعلومات الاستخبارية"، مؤكداً أن "تأخير تحرير الكثير من الأراضي هو نتيجة التدخل الأمريكي".
من جانب اخر كبّدت القوات الامنية داعش الارهابي خسائر كبيرة في المحور الشرقي من مدينة الرمادي.
وذكر بيان للعمليات المشتركة أن فرقة الرد السريع دكّت بالصواريخ تحصينات داعش في حصيبة الشرقية، مبينا ان الفرقة تواصل احراز التقدم.
الى ذلك تمكنت قوات تابعة لقيادة عمليات الجزيرة من تدمير اربع منصات اطلاق صواريخ لداعش الارهابي في منطقة ألبوحياة , كما تمكنت ايضا من تفجير عشرات العبوات الناسفة وتطهير العديد من المنازل وتفجير كدسين للعبوات والالغام، اضافة الى تدمير عجلة تحمل رشاشا أحاديا بمنطقة الربعي.
وفي نفس السياق قتل ابطال الحشد الشعبي المسؤول العسكري لعصابات داعش الإرهابية و74 اخرين بقصف صاروخي غرب جزيرة سامراء.
وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} ان " ابطال الحشد الشعبي تمكنوا من استهداف معسكر "عين الحلوة " غرب جزيرة سامراء بصواريخ {كراد} وتمكنت من قتل 75 داعشيا من بينهم المسؤول العسكري لداعش المدعو {علي عبد الله العسافي}".
وأشار الى ان " ابطال الحشد الشعبي احرقوا عددا كبيرا من العجلات المفخخة ومخازن العتاد "، لافتا الى ان " معكسرا عين الحلوة يعتبر من اهم معسكرات تدريب الدواعش".
يشار الى ان ، ابطال الحشد الشعبي في مناطق غرب جزيرة سامراء، تمكنوا من تكبيد عصابات داعش الإرهابية خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال احباط العمليات التعرضية التي تنفذها القوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي ضد الدواعش.