الشيخ سلمان: الإرهاب الذي يضرب دول العالم يؤكد حضاريّة المعارضة البحرينيّة
المنامة- وكالات انباء:- قال أمين عام جمعيّة الوفاق البحرينية الشيخ علي سلمان من داخل محبسه إنّ الإرهاب الذي يضرب العديد من دول العالم، يؤكّد مدى حضاريّة المعارضة البحرينيّة، وتمسّكها بالسلميّة واللاعنف حيال مطالبتها بالحريّة والديمقراطيّة.
وبحسب موقع "منامة بوست" فقد أدان الشيخ سلمان عبر حسابه الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر”، التفجير الإرهابيّ الذي وقع أخيرًا في تونس، معبّرًا عن التضامن مع الشعب التونسيّ ومقدّمًا العزاء له.
وكانت العديد من الدول مثل فرنسا، ولبنان، وتونس، وروسيا، قد شهدت عددًا من التفجيرات الإرهابيّة التي أعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليّته عنها، وأسفرت عن مقتل المئات من المواطنين الأبرياء.
من جانبها قالت جمعية الوفاق إن ملف الحوار مغلق من قبل السلطة وإن هناك قطيعة بين الحكم والقوى الفاعلة في المجتمع، وهو واقع يتعارض مع أبسط مقومات الدولة، وذلك تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الداعي إلى المصالحة الوطنية في البحرين.
ورحبت جمعية الوفاق في بيانها الصادر،عقب اجتماع الأمانة العامة، بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي تحدث عن التعذيب واستمراره ضد الموقوفين بهدف انتزاع الاعترافات، مطالبة المجتمع الدولي بالتحقيق حول المزاعم والمعلومات التي تتحدث عن تحول التعذيب لعمل ممنهج بعد أربع سنوات من توصيات بسيوني وثلاث سنوات من توصيات جنيف، مؤيدة الدعوة بضرورة السماح لمقرر التعذيب التابع للأمم المتحدة خوان مانديز، الذي ينتظر زيارة البحرين منذ عام ٢٠١٢ حتى الآن دون السماح له بذلك، سيما مع تزايد التعذيب وآخرها ملف أحكام الإعدام التي صادقت عليه محكمة التمييز.
وطالبت الوفاق بوقفة جادة حيال ملف أحكام الإعدام،حيث وصل عدد المحكومين بالإعدام الى ٧ خلال الفترة الماضية، سيما وأن المحكومين بالإعدام تحدثوا عن انتزاع الاعترافات تحت التعذيب، كما شددت على ضرورة توقف المحاكم البحرينية عن إصدار أحكام بإسقاط الجنسية، وحرمان الأطفال والمواليد الجدد من الجنسية البحرينية، التي تتناقض مع كل القيم الإنسانية والعهود والمواثيق الدولية.
وشددت على ضرورة تحديد مفاهيم الإرهاب، حتى لا يتم التلاعب بها من أجل التغطية على غياب الإصلاح أو الهروب من متطلبات حقوق الإنسان أو الإصلاح الديمقراطي، مطالبة الصحف ووسائل الإعلام بالتوقف عن خطابات الكراهية والتحريض الطائفي.
هذا واصدرت القوى الثورية المعارضة في البحرين بيانا اعربت فيه عن تضامنها مع امين عام حركة الخلاص الدكتور عبد الرؤوف الشايب.
وجاء في البيان انه وفي سياق الحرب المفتوحة التي تشنّها السلطات البحرينية ضدّ الشعب الأبيّ، وضمن حملاتها المسعورة بكسر الهامة الشامخة للقيادات والرموز والنشطاء، وفي محاولة بائسة منها لثني إرادتهم وثلم عزيمتهم، تبدأ محاكمة الأستاذ عبدالرؤوف الشايب في لندن اعتبارًا من يوم الإثنين الموافق 31 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وستستمر وبشكل يوميّ لقرابة 3 أسابيع، قد يتعرّض فيها الأستاذ (عبدالرؤوف الشايب) لحكم بالسجن يصل إلى خمسة عشر عامًا تحت قانون الإرهاب، حيث توجّه إليه تهمة حيازة معلومات تتناسب مع من ينوي القيام بـ "أعمال إرهابيّة".
وقد مارست السلطات البحرينية بدعم من حليفتها السعوديّة ضغوطًا دبلوماسيّة متنوّعة ومدفوعة الأجر على السلطة التنفيذيّة في بريطانيا كي تقوم بالتضييق على اللاجئين السياسيّين البحرانيّين الموجودين على أراضيها، وذلك للحدّ من أنشطتهم المتنوّعة التي باتت تؤرّق النظام، وتزعج مرتزقته وجلاّديه.
هذا ووقعت القوى الثوريّة المعارضة المذكورة ادناه البيان:
- ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير.
- تيّار الوفاء الإسلاميّ.
- تيّار العمل الإسلاميّ.
- حركة خلاص.
- حركة أحرار البحرين.
- حركة الحريّات والديمقراطية حقّ.