واضاف هاشمي رفسنجاني امس الاثنين خلال استقباله نواب اهالي مدن محافظة سيستان وبلوجستان في مجلس الشورى الاسلامي، ان الموقع الجغرافي والتركيبة السكانية للمحافظة هي بحيث كلما كانت رؤية المسؤولين لهذه المنطقة اكثر استراتيجية، فان منافعها ستعود لكل النظام والاسلام والشعب والاخوة الشيعة والسنة.

واعلن هاشمي رفسنجاني وهو رئيس الهيئة المؤسسة وهئية امناء الجامعة الاسلامية الحرة، استعداد الجامعة لتنفيذ المشاريع العلمية الاساسية وقال ان الجامعة الاسلامية الحرة تضع الاولوية لمحافظة سيستان وبلوجستان ليقوم ابنائها من ذوي الاختصاص بانجاز مشاريعهم العلمية في المحافظة.

كمااكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان عدم التنسيق بين حكومات المنطقة قد خلق افضل فرصة للجماعات المتطرفة في المنطقة.

وقال آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله السفير التركي في طهران لوميت يارديم، ان غياب التنسيق بين حكومات المنطقة قد خلق افضل فرصة للجماعات المتطرفة، واذا كانت بالامس في سوريا واليوم في العراق، ستكون غدا في اي بلد اسلامي اخر.

واعتبر الجماعات المتطرفة مخلة بامن شعوب المنطقة وان اعمالها وممارساتها ادت الى اهدار سمعة المسلمين الحقيقيين في النظام الدولي واضاف، ان حكومات المنطقة تدرك بان الاوضاع الراهنة تضر بالجميع مهما كانت الرؤية التي يقيمون بها ظروف اليوم.

واستعرض رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام كيفية تشكيل طالبان والقاعدة في احضان الدول الغربية واميركا.

واشار الى ماضي التعاون بين ايران وتركيا وقال، انه في فترة الفقيد اربكان حيث اجتمعت الدول الاسلامية النامية في اطار مجموعة دي 8، كنا قد قررنا بان يصبح التعاون حتى مع دول اسيا الوسطي ابعد من القضايا الاقتصادية والثقافية.

من جانبه صرح السفير التركي في طهران بان من برامج حكومته تطوير التعاون مع ايران، واشار الى دور آية الله هاشمي رفسنجاني في تاسيس مجموعة دي 8 والتي وفرت مجالات جيدا للتعاون بين الدول الاسلامية النامية وقال، للاسف ان ذلك التعاون اخلى مكانه اليوم للنزاعات.

ووصف السفير التركي اوضاع العراق اليوم بانها تبعث على القلق واضاف، ان سياستنا في القضايا الثنائية والاقليمية متمثلة بالحوار والتشاور مع الجمهورية الاسلامية ، لان الجبهة التي امامنا واسعة النطاق جدا.