صنعاء- وكالات انباء:- التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن باولو ليمبو حيث سلمه رسالة تدين انتهاكات القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان .

جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن خاصة الجوانب الإنسانية وجوانب التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في إطارها في هذا الخصوص.

وخلال اللقاء تسلم رئيس اللجنة الثورية العليا من المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن رسالة الأمم المتحدة ردا على رسالة الاحتجاج التي بعث بها رئيس اللجنة الثورية العليا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وتضمنت رسالة الأمم المتحدة قلقها بشكل كبير فيما يخص الانتهاكات الخاصة بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التي تجري في اليمن، مؤكدة أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد قلقه من تدمير المدن اليمنية والبنية التحتية والتراث.

وأشارت إلى إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تراقب وترصد بكثافة هذه الانتهاكات إلى الـ18 من نوفمبر الجاري، حيث تم رصد ثمانية الأفات و11 من الخسائر البشرية من المدنيين بين قتلى وجرحى أغلبية حالات الوفاة بسبب الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية، بناء على ما أشار إليه تقرير لقنصلية حقوق الإنسان، بعض هذه الانتهاكات قد يتم اعتبارها جرائم حرب.

وبينت الرسالة إن الأمم المتحدة قلقة بعمق بخصوص الأزمة الإنسانية للبلد، والتي يقدر أن نحو 2ر21 مليون نسمة في حاجة لنوع ما من المساعدة الإنسانية، وهذا يتضمن 19 مليون نسمة ممن لا يمكنهم الحصول على المياه الآمنة والصرف الصحي، وأكثر من 14 مليون نسمة لا يجدون الطعام الآمن أو الرعاية الصحية الكافية.

وقالت " الأمم المتحدة تتفهم أيضاً أن القيود التجارية على الاستيراد تتسبب بآثار كارثية على حياة اليمنيين البسطاء، مخزونات أبسط السلع الأساسية للعيش، كالطعام، الوقود والمستلزمات الطبية، تواجه شحاً كبيرا".. مشيرة إلى أن ممثلي الأمم المتحدة دعوا مراراً بشكل خاص وعام من أجل تسهيل هذه القيود.

وأكدت الرسالة استمرار الأمم المتحدة في توفير المساندة اللازمة لإنقاذ الوضع الإنساني والحماية للتجمعات السكانية الأكثر تعرضاً للأضرار.

هذا وسيطرت وحدات من الجيش واللجان الشعبية اليمنية على موقع نهوقة العسكري بالكامل في نجران .

وأكد مصدر عسكري بنجران لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية سيطرت بالكامل على موقع نهوقة العسكري بنجران.

وأشار المصدر إلى أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دكت جنوب الكبري بالخوبة بصليات من الصواريخ وعددٍ من القذائف المدفعية محدثة إصابات مباشرة في صفوف العدو وعتاده .

وأكد مصدر عسكري بعسير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دمرت همراً سعودية بصاروخ موجه بمدينة الربوعة .. مشيراً إلى أن طاقمها لقوا مصرعهم جميعاً .

و ايضا تمكنت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة على منطقة الشريجة بعد دحر ميليشيات العدوان منها ومقتل وجرح العشرات منهم فيما اعلنت قوات هادي الانسحاب تكتيكيا.

وأوضح مصدر عسكري بمحافظة تعز أن الجيش واللجان الشعبية سيطروا على منطقة الشريجه التي كان يتمركز فيها ميليشيات العدوان ودحروهم منها وكبدوهم عشرات القتلى والجرحى ودمروا لهم دبابة وعدد من الاليات ، مشيراً إلى ان الجيش واللجان الشعبية استعادوا دبابة ومدرعة كانت بحوزة الميليشيات في الشريجة.

وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي شن سلسلة من الغارات على المسراخ وجنوب العمري وجبل حوزان في محاولة يائسة لاسناد ميليشيات الذين تتهاوى مواقعهم ويفرون أمام ضربات أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء تعز الشرفاء.

وفي اطار متصل احتدم القتال بين الجيش اليمني واللجان الشعبية ومرتزقة الرئيس الفار عبدربه منصور هادي في باب المندب ما استدعى دفع قوات التحالف السعودي بتعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه المنطقتين.

وقال مصدر أمني يمني الجمعة إن قوات انصار الله شنوا هجوما عنيفا على معسكر "العمري" في مديرية ذوباب الذي سيطرت عليه قوات هادي قبل أيام، وكبدوا مرتزقة هادي خسائر في الارواح .

ونشر انصار الله الخميس صورا لمدرعات تابعة للعدوان السعودي ، قالوا إنهم دمروها في معارك بمحيط المعسكر القريب من مضيق باب المندب الاستراتيجي.

إلى ذلك دفع الجيش اليمني واللجان الشعبية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة الهجر في المديرية القريبة من الراهدة جنوب محافظة تعز. وبحسب السكان، فإن التعزيزات مزودة بآليات ومدرعات ومختلف أنواع الأسلحة.