طهران-كيهان العربي:- قال مساعد وزراة الخارجية في الشؤون العربية والافريقية ان الاجتماعات الخاصة بالازمة السورية ستعقد خلال الاسبوعين او الثلاثة اسابيع القادمة ولم يتم بعد تحديد مكان عقدها ربما يكون في فيينا كما كان سابقا او في باريس.

واضاف حسين اميرعبداللهيان امس الجمعة في حديث للمراسلين على هامش مراسم استقبال جثمان الفقيد غضنفر ركن ابادي سفير ايران السابق في لبنان الذي قضى في كارثة منى، ان الجمهورية الاسلامية جادة في مكافحة الارهاب وانها تتابع المسار السياسي الى جانب ذلك والموضوع الاهم هو مايتعلق بالرئيس السوري بشار الاسد.

واضاف ان بعض المسؤولين يقولون ان الرئيس السوري لابد ان يرحل وهناك اراء مشابهة ايضا قائلا "ان القرار في هذا المجال يعود للشعب السوري نفسه ولايحق لاي بلد ان يقرر ذلك بدلا عن الشعب السوري وان هذا الشعب لابد ان يتخذ القرار بشان مستقبل بلاده السياسي”.

وشدد بالقول "حتى لوعقدت العشرات من الاجتماعات فنحن لايمكن ان نسمح بان تقرر الدول الاخرى بشان مستقبل سوريا السياسي بدلا من الشعب السوري نفسه”.

واوضح "جميعنا لابد ان نسعى لتوفير الظروف التي يتمكن خلالها الشعب السوري من التصدي للارهاب ودحره”.

وحول المشادة الكلامية بين الرئيسين الروسي والتركي قال عبداللهيان "نحن دعونا الجانبين الى ضبط النفس . وفي الظروف التي تقوم فيها روسيا بمكافحة الجماعات الارهابية فان استهداف احدى طائراتها التي كانت تطارد الارهابيين، كان خطأ من الاساس. وان جميع الجهود لابد ان تكون في اطار مكافحة الارهاب”.

وحول الحجاج الايرانيين المفقودين في كارثة منى قال ان الجمهورية الاسلامية ستواصل جهودها لتعيين مصير جميع هؤلاء .

وقد توفي في حادث منى نحو 3 الاف حاج منهم 465 ايرانيا لم يتم تحديد مصير 17 منهم بعد.