kayhan.ir

رمز الخبر: 30065
تأريخ النشر : 2015November27 - 20:02
فيما اصيبا جنديان صهيونيان في العملية الأولى بالقدس..

استمرار المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني على امتداد قطاع غزة

أصيب عصرامس الجمعة، 11 مواطنا بجروح متفاوتة خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، في نقاط التماس والمناطق الحدودية على امتداد قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا أن 5 مواطنين أصيبوا بالرصاص من بينهم حالة خطيرة بالصدر، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال شرق مدينة غزة.

أما وسط القطاع، فقد، أصيب 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات شرق مخيم البريج.

وأصيب مواطنان بالرصاص الحي في شمال القطاع، إضافة إلى العشرات بالاختناق.

كما أصيب شاب برصاصة في الرجل خلال المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما أصيب ستة جنود صهاينة بجروح، في عملية دهس بطولية ظهر اامس لجمعة بالقرب من بلدة بيت أمر في الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وأطلقت النيران على المنفذ الذي أعلن عن استشهاده، وجاءت العملية بعد ساعات من عملية مماثلة في القدس المحتلة استشهد منفذها عقب إصابة جنديين صهيونيين بجروح.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الالكتروني، إن فلسطينيًّا صدم بسيارته قوة من جيش الاحتلال، عند مدخل مخيم للاجئين، بالقرب من بيت أمر في الخليل، إلى الجنوب من مفرق "غوش عتصيون"؛ مما أسفر عن إصابة ستة جنود بجروح، وصفت إصابة اثنين منهم بالمتوسطة، وأربعة بأنها طفيفة.

وذكرت الصحيفة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المنفذ وجرى "تحييده".

وقالت القناة السابعة العبرية إن ضابطين كبيرين في جيش الاحتلال بين مصابي عملية الدهس.

وقال موقع 0404 العبري، إن فلسطينياً يستقل سيارة، دهس بقوة محطة للحافلات قرب مستوطنة "كفار أدوميم"، المقامة على أراضي المواطنين في بلدة أبو ديس، شرقي القدس المحتلة؛ ما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين.

وذكرت شرطة الاحتلال، أن الحادث وقع على الشارع الرابط بين القدس وأريحا، لافتة إلى أن عملية الصدم كانت متعمدة.

وقالت إن قوة أخرى من جنود الاحتلال تواجدت في المكان، أطلقت النار تجاه منفذ عملية الدهس؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وتبين لاحقاً أن منفذ العملية، هو من سكان مدينة رام الله إضافة إلى أنه شقيق شهيد نفذ عملية في المنطقة ذاتها.

وأفادت مصادر محلية أن الشهيد هو فادي محمد خصيب (25 عاما)، وهو شقيق الشهيد شادي، الذي أعدمته قوات الاحتلال قبل 5 أيام، على طريق رام الله أريحا.

من جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، كافة أبناء شعبنا المجاهد إلى إشعال المواجهات الغاضبة في وجه الاحتلال في جمعة الغضب .

وشدّدت الحركة في بيان صحفي لها، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه، على ضرورة مضاعفة الضغط وتوسيع المواجهات أيام الجمع التي تعدّ أعمدة الانتفاضة وأركان مقاومتها الباسلة، داعيةً أبناء شعبنا وفصائله الحية لتصعيد المقاومة بكافة الأشكال والأدوات، حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا المباركة، وتتحقق كافة مطالب الشعب بالحرية والاستقلال.

وأكدت حماس على استمرار الانتفاضة حتى تحقيق أهدافها، داعية الشباب المنتفض إلى ابتكار أساليب جديدة تؤرق العدو وتزيد من خسائره، وتبدد نظرية الأمن التي كان يتغنى بها.