الجيش السوري يسيطر على 8 كتل أبنية بدرعا المحطة وتلتي الرحملية والخضر بريف اللاذقية الشمالي
دمشق – وكالات- بسطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها اليوم على 8 كتل أبنية شرق نقابة الأطباء وجنوب ساحة بصرى في درعا المحطة فيما كبدت وحدات الجيش العاملة في حلب وريفها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر في الأفراد والعتاد ودمرت لها العديد من الأوكار والآليات في ريف حلب الشرقي.
وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري القضاء على بوءر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في محيط ساحة بصرى بمنطقة درعا البلد.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة "اشتبكت مع ارهابيين من "جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته على عدة محاور في منطقة درعا المحطة”.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباك أسفر عن "مقتل عدد من الإرهابيين وإحكام السيطرة على 8 كتل أبنية شرق نقابة الأطباء وجنوب ساحة بصرى في درعا المحطة”.
وبين المصدر أن "عناصر الهندسة في الجيش قاموا بتمشيط كتل الأبنية وتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون فيها قبل سقوط غالبيتهم قتلى واندحار الباقين”.
وينتشر في بعض أجزاء درعا المحطة إرهابيون تكفيريون غالبيتهم من "جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال وما يسمى "حركة المثنى الإسلامية” التي تتلقى التمويل والتسليح من النظام السعودي الوهابي.
من جانب اخر أكد الكرملين على لسان ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية اليوم أن القوة الحقيقية الوحيدة القادرة على محاربة التنظيمات الإرهابية على الأرض هي الجيش العربي السوري.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله للصحفيين..” إن الجانب الروسي أكد ومنذ البداية وبشكل عملي ان القوة الوحيدة القادرة على محاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى على الارض هي القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية”.
وأضاف بيسكوف أن أي عملية عسكرية جوية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون دعم القوات العاملة على الأرض.
وتابع بيسكوف..”أن شركاءنا غير مستعدين لتشكيل تحالف واسع ضد تنظيم داعش الإرهابي ولكننا مستعدون للعمل بأي صيغة” مؤكدا أن العمليات العسكرية الروسية تتواصل دون أي قيد.