دمشق – وكالات : فرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها امس على كتف الغدر والملوحة والمركشلية في الريف الشمالي الشرقي للاذقية.

وفي درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الصهيوني .

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "دمرت آليات وأوكارا للإرهابيين بما تحويه من أسلحة وعتاد في حي العباسية وجنوب مبنى الأوقاف وجنوب شركة الكهرباء” بدرعا المحطة.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش "أعطبت سيارة للتنظيمات الإرهابية وأوقعت من فيها قتلى ومصابين شمال مزرعة الغزلان” بالريف الشمالي الغربي.

وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس سيارة لإرهابيي "جبهة النصرة” ورشاشات ثقيلة وبؤرا للتنظيمات الإرهابية بما تحتويه من أسلحة وعتاد حربي شمال مزرعتي البيطار والغزلان ودرعا البلد ودرعا المحطة.

إلى ذلك قال مصدر عسكري لـ سانا إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية جنوب غرب تدمر وجوالك والعامرية بريف حمص.

وفي ريفي حلب وحماة تم تدمير تجمعات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية خلال ضربات جوية لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم في البرقوم وزتيان وكفر حمرة وحيان وحسو العلباوي والرهجان.

من جهته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مشروع القرار الروسي الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن حول محاربة الإرهاب لا يحتوي على أي كلمة تتحدث عن مستقبل الرئيس بشار الأسد مؤكدا أن هذه المسألة لا تدخل بين أهداف المشروع.

وقال غاتيلوف للصحفيين في موسكو امس "لا توجد أي عبارة في مشروع القرار عن الرئيس الأسد ولا يمكن أن يوجد فيه أي ذكر من هذا القبيل نظرا لأن المشروع الذي نقدمه يتعلق بالتدابير الواسعة التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يتخذها في قضية مكافحة الإرهاب في سورية”.

وتأتي تصريحات غاتيلوف ردا على ما أدلى به ممثل بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت الذي يترأس المجلس بأنه "من أجل مواصلة العمل بمشروع القرار الروسي سيكون من الضروري التغلب على الخلافات بشأن دور الرئيس الأسد”.

وكان مجلس الأمن الدولى تبنى بالإجماع الجمعة الماضي قرارا يجيز للدول الأعضاء في الأمم المتحدة "أخذ كل الإجراءات اللازمة "لمحاربة تنظيم "داعش” الإرهابي ويدعو إلى تفعيل الجهود لوقف تدفق "المقاتلين الأجانب” إلى سورية والعراق وسد قنوات تمويل الإرهابيين.