kayhan.ir

رمز الخبر: 29908
تأريخ النشر : 2015November23 - 21:16
القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز تنهي أعمالها في طهران بنجاح كبير..

الرئيس روحاني: لاينبغي لأي بلد أن يضمن مصالحه على حساب مصالح الآخرين

طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، الاجتماع فرصة مهمة لتبادل النظر بشأن القضايا التي تهم الدول الاعضاء .

ونوه الرئيس روحاني في كلمته أمس الاثنين خلال كلمته أمام القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الى ضرورة الاخذ بعين الاعتبار قضية البيئة معلنا بان ايران ستقدم مقترحا في مؤتمر باريس للاتفاق بشأن التغيير المناخي .

ولفت رئيس الجمهورية الى التحديات فيما يتعلق بمصادر الطاقة والتنمية المستدامة واضاف: الطاقة المتجددة سيكون لها دور كبير في المستقبل، وسيكون هناك توجه عالمي لاستخدام الطاقة النظيفة، وفي هذا المجال فان الغاز الطبيعي يشكل البنية الاساسية للطاقة النظيفة التي تحافظ على البيئة.

واشار الرئيس روحاني الى ان استهلاك الطاقة النظيفة سيتضاعف وسيشكل عاملا للتعاون بين الدول وقال : يجب ان تمارس الدول دورها في مجال امن الطاقة وتتخذ التدابير اللازمة بهذا الصدد. ولاينبغي لأي بلد أن يضمن مصالحه على حساب مصالح الآخرين .

واكد رئيس الجمهورية: ان الجمهورية الاسلامية في ايران سيكون لها تعاون مع البلدان الاعضاء في هذا المنتدى للحفاظ على المصالح المتبادلة.

اما الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" فقد قال خلال كلمته أمس الاثنين أمام القمة الثالثة للدول المصدرة للغاز في العاصمة طهران ان روسيا استثمرت كثيرا في مجال الغاز.

واضاف الرئيس الروسي "بوتين" قائلا: اننا نبذل الجهود من اجل توفير الغاز الطبيعي.

وصرح: اننا نساهم بشكل كبير في الامن الاقتصادي العالمي، مضيفا: ان الغاز هو من انواع الطاقة المرغوبة والنظيفة والصديقة للبيئة.

وقال الرئيس الروسي، انه يجب تطوير حقول الغاز الجديدة و توفير البنى التحتية لتصدير الغاز مشيرا الى ان الطلب سيزداد على الطاقة في المستقبل وهدا الموضوع يتطلب منا ان نتحرك اكثر في هذا المجال.

وصرح انه يجب ان نقلل من مجازفة الاستثمار لتامين عرض الغاز الطبيعي.

وقال الرئيس بوتين: اننا افتتحنا بورصة خاصة بالغاز في "سن بطرسبورغ" مضيفا اننا نسعي الى تصدير الغاز الروسى الى الشرق وكذلك الى اوروبا.

وأنهت القمة الثالثة للدول المصدرة للغاز أعمالها في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين باصدار بيان ختامي تبنى غالبية مقترحات طهران، حيث سنوافيكم بنص البيان في عدد يوم غد .

وقد أحتضنت العاصمة طهران أمس الاثنين اعمال منتدى الدول المصدرة للغاز بحضور زعماء (12) دولة، التي تعتبر ذات ثقل كبير في الاحتياطي والسوق العالميين.

وكان عدد من الرؤساء ورؤساء حكومات الدول الاعضاء وصلوا يوم الاحد الى طهران للمشاركة في القمة، حيث وصل كل من الرئيس العراقي فؤاد معصوم والغيني بيساو تيودور اوبيانغ والفنزويلي نيكولاس مادورو والبوليفي ايفو مورالس والتركماني قربان‌ قلي بردي محمدوف ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك السلال.

وبحثت القمة محاربة الهيمنة الغربية ومستقبل الطاقة النظيفة في العالم. وتملك الدول الاعضاء اكثر من 70 % من احتياطي العالم من الغاز الطبيعي في العالم.

وتمثل دول المنتدى حوالي 40 % من سوق أنابيب الغاز، وحوالي 65 % من الغاز الطبيعي المسال في العالم. وتشير الأرقام المتداولة عالميا إلى أن روسيا تتقدم الترتيب في الاحتياطي المؤكد، غير أن تقارير إيرانية تؤكد وجود حقول أخرى تجعل من إيران الأولى عالميا.

الجدير بالذكر أن كلا من العراق والنرويج وهولندا وآذربيجان وبيرو وسلطنة عمان يشاركون في هذه القمة بصفة مراقب.

وتعتبر الجمهورية الاسلامية في ايران الاولى عالميا على صعيد امتلاك احتياطي الغاز حيث يبلغ احتياطيها 34 تريليون متر مكعب، وتحوز المجموعة 42 % على اجمالي الانتاج العالمي للغاز فيما تمتلك 67 % من اجمالي احتياطي الغاز المؤكد في العالم حاليا.

وبحث الرؤساء في قمتهم وهي الـ 3 من نوعها تقريرا تحت عنوان "صيغة الغاز العالمية”، الذي أعد استنادا الى بيانات صادرة عن 133 بلدا حول استخراج الغاز وصادراته، كما يتحدث عن سبل تطوير سوق الغاز العالمية.