kayhan.ir

رمز الخبر: 29907
تأريخ النشر : 2015November23 - 21:15
العدوان السعودي الغاشم يواصل إستهداف المدنيين العزل حاصداً المزيد من الضحايا..

"هادي" والامارات يتفقان مع "داعش" و"القاعدة" تسليمهما حضرموت مقابل إخلاء عدن !!

كيهان العربي - خاص:- يواصل طيران آل سعود الحاقد غاراته على المدن اليمنية ما ادى الى سقوط المزيد من الضحايا قسم كبير منهم من الاطفال والنساء.

فقد استشهدت امرأةٌ وجرح ستة مدنيين باستهداف طائرات العدوان السعودي الغاشم سوق السلام بمدينة صعدة شمال اليمن، فيما استشهد ثمانية وأصيب اثنا عشر بجروح في غارات للغواة الحاقدين على جزيرتي حنيش وزقر على البحر الأحمر.

ميدانياً، أحبط الجيش اليمني واللجان الشعبية مرة اخرى هجوما لقوات منصور هادي في الوازعية وكرش جنوب شرق تعز.

وعند الحدود السعودية استهدفت القوات اليمنية المشتركة عدة مواقع عسكرية في منطقة نجران وسيطرت على موقع الشبكة في الشرفة.

كما استهدفت القوات اليمنية موقعاً خلف المعنق في جيزان وموقعي قرناء العسكري والدود كما استهدف محطة البيضاء للكهرباء في منطقة الخوبة.

أما في عسير فاستهدف انصار الله موقع الشيباني ومنفذ علب ومركز ملطة بعشرات القذائف المدفعية.

في وقت سيطرت فيه القوات اليمنية على جبل الأشقري الاستراتيجي في محيط منطقة كوفل في محافظة مأرب.

هذا وتسبب العدوان السعودي على اليمن بنقص الادوية والمستلزمات الضرورية الخاصة بذوي الاعاقة. كما توقف العمل في اكثر من 300 جمعية ومركز تأهيل ورعاية لذوي الحاجات الخاصة في اليمن.

سياسياً، دعت حركة أنصار الله الى حوار جاد يؤدي الى وقف العدوان ورفع الحصار واستئناف العملية السياسية.

هذا وكشفت مصادر اعلامية عربية عن صفقة جديدة أخرجتها الى العلن هجمات تنظيم "داعش" على معسكرات الجيش اليمني في حضرموت والسيطرة عليها، عقدها عبد ربه منصور هادي والقوات الاماراتية مع التنظيمات الارهابية لتقسيم حضرموت بين "القاعدة" و"داعش"، مقابل إخراجهما من عدن، وأيضاً في سياق كسب "التحالف: أوراقاً تفاوضية مستقبلاً، يكون عمادها التنظيمات الإرهابية.

ونقلت عن مصدر أمني بأن اتفاقاً رعاه هادي والقوات الإماراتية، قضي بتسليم وادي حضرموت إلى تنظيم "داعش"، مقابل ترك ساحل المحافظة لتنظيم "القاعدة" وذلك تفادياً للخلافات المحتدمة بين التنظيمين والتي وصلت إلى تصفيات متبادلة". ويأتي الاتفاق، الذي نتجت منه هجمات دامية، في إطار تمكين تلك التنظيمات من السيطرة على مساحات واسعة في حضرموت، مقابل إخلاء عدن لسلطة هادي وحكومته.

وقد اندلعت أخيراً اشتباكات بين التنظيمين على خلفية السيطرة على ساحل حضرموت. ومن المقرر بموجب الصفقة أن تنسحب قوات هادي من مدن وقرى وادي حضرموت التي سيتم تسليمها لتنظيم "داعش"، أما مديريات ساحل حضرموت فستبقى بيد تنظيم "القاعدة" حلاً للخلاف بينهما، شرط أن ينسحب جميع عناصر تنظيم "القاعدة" وعناصر "داعش" من محافظة عدن.

ورغم ذلك قامت عناصر القاعدة و"داعش" بتنفيذ هجوم بحق تجمعات المدنيين في مدينة عدن جنوبي اليمن.

واوضحت مصادر محلية بحسب موقع "يمني برس"، ان دراجة نارية تحمل مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة أمطرت عددا من تجمات المدنيين بوابل من الرصاص ما اسفر عن مقتل وجرح عدد منهم، فيما قالت معلومات طبية ان احد الجرحى توفي متاثراً باصابتة.

تنقل مصادر غير موثوقة وصول نائب الرئيس اليمني الهارب خالد بحاح برفقة مسؤولين في حكومته المستقيلة فجأة الى صافر بمأرب وفق ما نقلت مصادر محلية حيث تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد المناطق الغربية لمأرب معارك عنيفة بين الجيش اليمني وقوات الرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي المدعومة بقوات التحالف السعودي .