صنعاء: أكثر من مليون يمني تعرضوا لتهجير وحرب إبادة بأسلحة محرمة دولياً في صعدة وحجة
كيهان العربي - خاص:- كشف "الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان على اليمن" عن تعرض أكثر من مليون مواطن يمني من أبناء محافظتي صعدة وحجة اليمنيتين لحرب إبادة وبأسلحة محرمة دولياً، وكذلك للتهجير القسري من مناطقهم وقراهم ومنازلهم تحت الضربات العشوائية لطيران العدوان السعودي وعلى مدى نحو 8 أشهر.
وأوضح الائتلاف، أن ضحايا العدوان من المدنيين أرتفع الى 23 ألف و553 مدنيا منهم 7495 شهيدا و16 ألف و58 مصابا من النساء والأطفال والرجال.
وبين الائتلاف في تقريره الدوري أن هذه الإحصائية غير مكتملة نظرا لعدم قدرة فرق الرصد على الوصول إلى الكثير من المناطق والمدن اليمنية التي يطالها العدوان بشكل هستيري ومتواصل.
وأشار الائتلاف إلى أن العدوان السعودي دمر خلال 225 يوماً 105 خزانات وشبكة مياه و14 مطار و108 محطات وشبكة كهرباء و340 جسرا وطرقات و104 شبكات اتصالات و10 موانئ و244 سوقا شعبا و472 مخزنا غذائيا و52 منشأة سياحية و212 محطة وقود و1231 مدرسة ومركزا تعليميا و844 مؤسسة حكومية و103 مزارع دواجن و161 مصنعا و29 ملعبا رياضيا و34 جامعة و214 مركزا طبيا ومستشفى و564 مسجدا في كل المحافظات التي طالها العدوان.
واستعرض الإئتلاف جرائم العدوان منذ مطلع الشهر الجاري حتى يوم امس في جميع محافظات اليمن وخاصة محافظتي صعدة وحجة اللتان يتعرض نحو مليون يمني فيهما إلى إبادة جماعية من قبل العدوان السعودي.
ودعا الائتلاف المدني المجتمع الدولي إلى العمل على وقف العدوان وتعليق عملية نقل الأسلحة إلى قوات التحالف ودعم تحقيق المساءلة على صعيد جرائم الحرب المرتكبة بحق اليمنيين.
في الاطار ذاته كشفت إحصائية رسمية صادرة عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف أن تحالف العدوان السعودي دمر 23 معلماً اثرياً من معالم التراث الإنساني في مناطق اليمن منذ بدء العدوان في مارس الماضي .
وبحسب المصدر فأن تحالف العدوان الهيستيري دمر بنسب متفاوتة الكثير من المعالم الأثرية اليمنية منها : 6 مدن تاريخية و6 قلاع تاريخية و3 متاحف و2 مسجدان و4 قصور و 4حصون وغيرها من الخرائب والسدود والمباني والجروف والدور والقباب... في كل من: صنعاء، مأرب، عدن، امانة العاصمة ، الضالع ، صعدة، تعز ، الحديدة ، شبوة ، حجة .
داخلياً، قال القيادي في اللجان الثورية اليمنية عبدالرشيد الحمري أن قوات اللجان الثورية بمساندة الجيش اليمني سيطرـ على جبل الأشرقي بمنطقة كوفل معتبرا أن قوات العدوان السعودي الغاشم حاولت إستعادة السيطرة على هذه المنطقة ولكن المحاولات بائت بالفشل رغم الإسناد الجوي الكثيف لهم من قبل الطائرات الأباشي التابعة للسعودية.
وأضاف، أنه قد سقط في هذه العملية من العدو السعودي عددا من القتلى والجرحى وتم إحراق عدة آليات ومدرعات تابعة للجيش قبل أن يولي البقية بالفرار.
كما استهدفت القوة المدفعية اليمنية استهدفت مخزن ذخيرة تابع لمرتزقة العدوان بمنطقة الكنائس شرق منطقة اللبنات بمحافظة الجوف فتم إحراقه وتدمير محتوياته من الذخائر .
ودكت القوة الصاروخية للقوات اليمنية المشتركة محطة البيضاء السعودية للكهرباء بمنطقة الخوبة بجيزان، إضافة إلى استهداف مثلث الراحة خلف موقع الدود وموقع قرناء والمعنق بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية مشيراً إلى أن القصف حقق أهدافه .
كما دكت القوة الصاروخية اليمنية العديد من المواقع العسكرية السعودية في نجران وعسير، ومواقع قلل الشيباني ومنفذ علب ومركز ملطة بعسير، إضافة إلى دك موقع السديس بنجران بعشرات القذائف المدفعية.
وسيطرت قوات اللجان الثورية على موقع الشبكة العسكري في منطقة الشرفة بنجران المحتلة وسيطروا سيطرة تامة على موقع الشبكة العسكري السعودي بعد مواجهات مع جنود العدو البربري لم يصمد فيها جنود العدو لبضع ساعات، حيث ولوا هاربين من رصاص رجال اليمن الذي لايستقر لجنود العدو إلا في الجمجمة والرأس، ماجعل جنود العدو يصابون بالهلع والرعب وولوا هاربين وسمع عويلهم من مكان بعيد؛ وغنمت القوات اليمنية المشتركة في الموقع الذي تمت السيطرة عليه 3 دبابات، تركها جنود العدو خلفهم، بعد أن سقط منهم عدداً من القتلى والجرحى، حيث تركوها خلفهم ولاذوا بالفرار.
سياسياً، أعلنت جماعة انصار الله مشاركتها في مشاورات تمهيدية في سلطنة عمان قبل محادثات السلام المرتقبة في جنيف برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية للأزمة اليمنية.
ودعا المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام مناصري الجماعة إلى الثبات أمام ما أسماه "المخططات” المستمرة للتحالف السعودي ـ الاميركي.
وقال على حسابه على موقع فيسبوك: "نحرص أن يكون حوارا جادا وبنّاء ومسؤولا يفضي عن يقين إلى وقف العدوان وفك الحصار وإحياء العملية السياسية.”