واشنطن - وكالات انباء:- أكد طيارون اميركيون عادوا من مهمتهم فيما يسمى بالحرب على عصابات "داعش" الارهابية في العراق انهم مُنعِوا من اسقاط ۷۵% من ذخائرهم على اهداف ارهابية لأنهم لم يحصلوا على الاذن لشن الضربات الجوية طبقا لتصريحات عضو بارز في الكونغرس الامريكي تحت ذريعة منع التسبب بحصول وفيات بين المدنين أو أضرار جانبية.

وأفادت صحيفة "واشنطن فري باكون" الاميركية نقلا عن عضو الكونغرس النائب "أد رويس" من ولاية كالفورنيا قوله إنه "غالبا ما كان يتم الاعتراض من قبل ادارة الرئيس اوباما على الضربات الجوية نتيجة السياسة الخارجية للإدارة الاميركية بتجنب ما اسماه منع حصول وفيات بين المدنيين وحدوث الاضرار الجانبية".

وأضاف رويس "لقد ذهب هؤلاء الطياريون لمدة 12 شهرا كاملة بينما كان داعش يتحرك دون أن تستخدم الولايات المتحدة قوتها الجوية وقد عاد الطيارون ليقولوا لنا ان ثلاثة ارباع ذخائرهم لم يستطيعوا اسقاطها لأنهم لم يحصلوا على الاذن حتى عندما يكون لديهم هدف واضح امامهم".

وتابع "أنا لا افهم هذه الاستراتيجية على الاطلاق لأن ذلك المنع منح داعش الميزة والقدرة على التجنيد".

من جهته قال الجنرال المتقاعد في الجيش الاميركي "جاك كين"، انه "يتفق مع ما قاله النائب اد رويس متهما الرئيس اوباما بفرض قيود شديدة على الجيش الامريكي في عمليات مكافحة الارهاب".