kayhan.ir

رمز الخبر: 29668
تأريخ النشر : 2015November20 - 20:16

بيكنباور يخرج عن صمته ويهاجم الإتحاد الألماني

خرج فرانز بيكنباور عن صمته فيما يتعلق بقضية كأس العالم 2006، مهاجماً رئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم المؤقتين راينهارد راوبال وراينر كوخ اللذان طالباه بتقديم توضيحات حول الشبهات التي شابت ملف تنظيم ألمانيا للبطولة.

قطع قيصر الكرة الألمانية فرانز بيكنباور صمته لأول مرة منذ أن ترددت أنباء قبل حوالي ثلاثة أسابيع حول توقيع بيكنباور وثيقة مع جاك وارنر المسؤول السابق بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قبل التصويت على اختيار البلد المنظمة لمونديال 2006 في عام 2000.

وهاجم فرانز بيكنباور الذي شغل رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 بحدة الرئيسين المؤقتين للاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد راوبال وراينر كوخ في حوار مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ.

وذكر فرانز بيكنباور في حواره مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية: "أن رئيسا الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد راوبال وراينر كوخ قد صرحا للقناة الألمانية الثانية أنهما رفضا مجالسة بيكنباور في لقاء شخصي بطلب منه للحديث عن الاتهامات التي ترتبط بحصول ألمانيا على شرف تنظيم بطولة كأس العالم عام 2006"، وتابع بيكنباور مستنكراً "ما هذا المستوى؟".

وكان راوبال وكوخ قد وجها انتقادات حادة لبيكنباور على خلفية توقيع بيكنباور وثيقة مع جاك وارنر المسؤول السابق بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قبل التصويت لصالح ألمانيا كبلد مستضيف لنهائيات مونديال 2006، حيث اعتبر راوبال التوقيع على هذه الوثيقة أنها ترقى إلى "محاولة رشوة".

وطالب كوخ بيكنباور عبر وسائل الإعلام بالانكباب على توضيح موقفه من "الاتهامات" الموجهة إلى لجنة تنظيم بطولة كأس العالم 2006.

ومن جهته، قال بيكنباور لزود دويتشه تسايتونغ إنه توجه إلى كوخ وراوبال برسالة سرية خاصة قال فيها إنه "من الأفضل الحديث مع بعضنا البعض وليس الحديث على بعضنا البعض" وإنه كذلك "مستعد لملاقاتهما أيضاً للإجابة على جميع أسئلتهما".

وأوضح بيكنباور أنه "كان يريد الحديث إلى كوخ وراوبال في أقرب وقت ممكن وبشكل مستقل عن اللقاءات التي جمعته بمكتب التحقيقات فريشفيلدز"، ويذكر أن مكتب التحقيقات "فريشفيلدز" هو مكتب تحقيقات خاص كلفه الاتحاد الألماني لكرة القدم لكشف ملابسات تنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006.