كيهان العربي - خاص:- أوضح الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان السعودي أن ضحايا العدوان من المدنيين أرتفع إلى ۲۳ ألف و55۳ مدنيا منهم ۷4۹5 شهيدا و۱6 ألف و۵۸ مصابا من النساء والأطفال والرجال، مبينا في تقريره الدوري السادس والعشرين الذي أطلقه اليوم بالعاصمة صنعاء في مؤتمر صحفي أن هذه الإحصائية غير مكتملة نظرا لعدم قدرة فرق الرصد على الوصول إلى الكثير من المناطق والمدن اليمنية التي يطالها العدوان بشكل هستيري ومتواصل.

وأشار الائتلاف إلى أن العدوان السعودي دمر خلال 225 يوما 105 خزانات وشبكات مياه و14 مطارا و108 محطات وشبكات كهرباء و340 جسرا وطريقا و104 شبكات اتصالات و10 موانئ و244 سوقا شعبيا و472 مخزنا غذائيا وو52 منشأة سياحية و212 محطة وقود و1231 مدرسة ومركزا تعليميا و844 مؤسسة حكومية و103 مزارع دواجن و161 مصنعا و29 ملعبا رياضيا و34 جامعة و214 مركزا طبيا ومستشفى و564 مسجدا في كل المحافظات التي طالها العدوان.

الى ذلك وصل المبعوث الدولي في اليمن الى طهران لبحث تطورات الحل السياسي، حيث ووجهة ببرودة إعلامية في التعاطي مع الزيارة، لأنه إلى الساعة "لم يصرح حول فحوى الزيارة وطبيعة اللقاء ولم ترشح أي معلومات عنه".

وقالت "الميادين" انه كان من المقرر أن يلتقي ولد الشيخ وزير الخارجية الدكتور ظريف، لكن هذا اللقاء ألغي.

وسبق الزيارة اتصال هاتفي بين نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وولد الشيخ، أكدا خلاله ضرورة إجراء الحوار اليمني- اليمني لحل الأزمة في البلاد.

وجاءت الزيارة بدعوة من الدكتور اميرعبد اللهيان بناء على الاتصالات المستمرة بين الطرفين تهدف لوضع الضيف في الإطار الذي تريده طهران في التعاطي مع القضية اليمنية في مؤتمر جنيف المقبل.

وهذا الإطار يتلخص في نقاط أربع إيرانية حول حلّ الأزمة اليمنية: وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، والحوار اليمني - اليمني، وتشكيل حكومة موسعة.

دولياً، شدد الاتحاد الأوروبي على أن الحل للازمة في اليمن يجب أن يكون سياسياً ويحافظ على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن مؤكداً دعمه القوي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن للتوصل إلى استئناف المفاوضات في إطار عملية يمنية القيادة.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان له، أن وقف القتال أصبح أمراً أكثر إلحاحاً وذلك من خلال وقف مستدام للعمليات العسكرية وتحريك عملية سياسية شاملة يمكنها من استعادة السلام وتقديم الخدمات الأساسية العامة مع الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن.

وفي اطار دعم العدوان الهيستيري السعودي - الصهيواميركي - الخليجي ضد الشعب اليمني الفقير والاعزل، اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان وزارة الخارجية وافقت على صفقة لبيع اكثر من 22 الف ذخيرة ارض جو وصواريخ موجهة وقنابل ذكية وعمومية تبلغ قيمتها مليارا و29 مليون دولار لمساعدتها في تعويض الامدادات التي استخدمتها عدوانها على اليمن.عدوانياً، واصل طيران آل سعود المجرمين استهدافه للمناطق السكنية في والبنى التحتية والمستشفيات والطرق ومحطات الكهرباء وإساله المياه والمزارع في العديد من مناطق اليمن مخلفاً عشرات الضحايا بين شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والاطفال والشيوخ.

ميدانيا، قال مصدر عسكري إن قوات الجيش واللجان الشعبية أفشلوا عدة محاولات لمرتزقة العدوان للتقدم باتجاه معسكر العمري بذباب وكبدوهم عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من الاليات والعتاد العسكري.

وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان وحدات من الجيش واللجان الشعبية صدت هجومين متتالين للغزاة والمرتزقة بإتجاة معسكر العمري بذباب واجبرتهم على التراجع بعد اعطاب مدرعتين.

وبين المصدر ان وحدات من الجيش واللجان الشعبية تصدت لمحاولات تقدم من ثلاثة محاور في منطقة القبيطة وتمكنت من احراق دبابتين ومدرعة في بوابة الشريجة فيما سقط الكثير من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة من عناصر الاصلاح والقاعدة .. لافتا الى ان هذه المحاولات للتقدم من منطقة الحويمي وجبل حماله والقبيطة فشلت رغم الاسناد الجوي الكثيف من طيران العدوان السعودي .

وفي منطقة نجد قسيم أشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا مدرعة تابعة للغزاة والمرتزقة وتم تدميرها ومصرع كل من فيها.

كما استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تجمعاً للجنود السعوديين في مدينة الربوعة بعسير، كما دكت عدداً من المواقع السعودية في نجران .

كما دكت القوة الصاروخية اليمنية منفذ الخضراء ومركز تدريب الأمن العام ومعسكر المجازة بنجران بصليات من الصواريخ المتنوعة .