طهران- فارس:-أكد المفكر الإسلامي، الدكتور محمد الشحات الجندي‏،‏ عضو مجمع البحوث الإسلامية‏ والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن "داعش" منظمة إرهابية تنتهج العنف، وتشهر السلاح في وجه المسلمين، وهذا أمر محرم، كونهم بغاة.

وقال الشحات الجندي المفترض أن تتكاتف القوى الإسلامية من أجل مقاومة ذلك التنظيم، لأنهم يعتقدون أنهم على حق وأن الدولة في العراق وسوريا على باطل، وبالتالي هم يريدون إقامة الدولة الإسلامية.

وشدد الجندي "، أن "داعش" لا يمثلون أهل السنة، وهو نوع من إنتحال هذه المسميات فقط، فنجد أنه لا حق لأهل السنة أن يقاتلوا الشيعة، فلنا أن ندين تصرف المالكي ، في حال تعامله بمعايير مزدوجة ، لكن لا يؤخذ ذلك مبررًا لإجتياح هذه البلاد، فالخلاف المذهبي ليس وسيلة لتشهير السلاح على الإطلاق.

وأشار إلى أنهم يظهرون الإسلام بأنه ليس دينا للحوار، وأن وسيلة حسم الخلاف هو القتال، فهو تنظيم يسيء إلى الإسلام، كونهم يفسرون الدين حسب أهوائهم، فهم يريدون السلطة والنفوذ، ومن أجلها يفسرون الإسلام تفسيرًا خاطئًا.

وأضاف: أن يكون لهم فكر عنف وهدام، ومطالبة بإقامة دولة إسلامية، أسلوب خاطئ، فالعراقيون مسلمين ولا يحق قتلهم.

وعن صمت المنظمات الدولية، قال: كما هو معلوم هي أداة في يد القوى الإمبريالية الغربية وهي تريد إضعاف المسلمين، وهذا مخطط لإضعاف الدول الإسلامية، فهم يحققون مخطط أميركا والغرب، كون الدول الإسلامية محيطة بالكيان الإسرائيلي، فالقتال والحروب الأهلية في دولنا يصب في صالحه.