kayhan.ir

رمز الخبر: 29587
تأريخ النشر : 2015November17 - 21:14
أنباء عن إجبار الرياض لهادي بالذهاب الى عدن للحصول على مكسب ميداني وسط تسلسل فشلها عسكرياً..

انصار الله تسقط طائرة عسكرية سعودية في جيزان وتبيد رتلاً ضخماً لانصار هادي في باب المندب

كيهان العربي - خاص:- عثرت القوات اليمنية المشتركة على حطام طائرة حربية تابعة للعدوان السعودي الغاشم خلف موقع مشعل العسكري بجيزان داخل العمق السعودي في جيزان مساء الاثنين بعد تقدمهم فيه الاحد الماضي.

واستمراراً لاجرامه ضد الشعب اليمني الاعزل والمظلوم، واصل طيران العدوان السعودي البربري سلسلة غارات مكثفة استهدفت منازل المواطنين وممتلكاتهم في عدد من المحافظات اليمنية، حيث اسفرت عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين وإلحاق أضرار كبيرة في المنازل والممتلكات العامة والخاصة .

وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان السعودي 8 غارات استهدفت منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة مران بمديرية حيدان وأحدثت أضراراً كبيرة في عدداً من المنازل والمزارع.

وفي محافظة تعز استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران العدوان على منزل أيتام ما اسفر عن تدميره بالكامل أثناء تواجد الأطفال والنساء بداخله في حي صالة، فيما أدت الغارات الهستيرية لطيران العدوان على مطار تعز الدولي إلى إحداث دمار في منشآت المطار المدني .

وفي محافظة إب شن طيران العدوان ست غارات على منطقة بني شبيب بمديرية حبيش، وأوضح مصدر أمني أن غارات طيران العدوان أدت إلى تضرر عدد من منازل المواطنين.

وردعاً لمواصلة آل سعود عدوانهم باستهداف الابرياء، قصفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية موقع الحاجر العسكري ما أدى إلى هروب آليات وجنود العدو السعودي من الموقع، كما دكت القوة الصاروخية للجيش واللجان بعدة صواريخ معسكر سقام في ذات المنطقة .

الى ذلك شنت القوات اليمنية المشتركة في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن قصفا صاروخيا على مواقع مرتزقة العدوان المتمركزين في منطقة السعراء شرق معسكر اللبنات اسفر عن مصرع واصابة العشرات من المرتزقة واحدث حالة هلع ورعب شديدين في صفوفهم أجبرت من تبقى على الفرار من مواقعهم وسط انهيار كبير.

وأعلن مصدر عسكري يمني استهداف القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية موقع الرملة العسكري ومركز العين الحارة في جيزان. أما في نجران فاستهدفت معسكر بليالين وموقع السديس.

كما قتل وإصيب العشرات من مرتزقة العدوان السعودي الهيستيري في قصف يمني لمواقعهم بمنطقة السعراء شرق معسكر اللبنات بمحافظة الجوف.

وفي منطقة نجد قسيم تتواصل المعارك بين القوات اليمنية المشتركة من جهة وميليشيات هادي ومرتزقة الإصلاح من جهة أخرى.

الى ذلك تمكنت القوات اليمنية المشتركة، من تدمير رتل عسكري يتبع لميليشيات الرئيس اليمني المستقيل "منصور هادي" ومجموعة مرتزقة، في كمين "نوعي" نفّذته وحدة خاصة من أنصار الله اعتمدت فيه على التمويه واقتحام الرتل بعربات تابعة لميليشيات "هادي" كان أنصار الله استولى عليها في معارك سابقة.

وتمكنت وحدة خاصة من أنصار الله من الالتفاف على رتل مُعادي خرج من معسكر "العمري" في باب المندب بثلاثة عربات تحمل شكل ورايات ميليشيات "هادي"، حيث تمكّنت الوحدة الخاصة من الدخول ضمن الرتل والاشتباك المباشر مع المرتزقته بصورة سريعة ومفاجئة، ما أدى لتخبط عناصر الرتل المُعادي ومقتل أكثر من (40) عنصرا منهم وتدمير كامل عتاده ومدرعاته.

وفي محافظة حجة شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة الخضراء بمديرية ميدي، وأوضح مصدر محلي أن الغارات استهدفت مزارع نسيم والمزارع المجاورة لها في المنطقة الخضراء محدثا أضرارا بالغة .

وفي محافظة عدن جنوبي اليمن، اغتيل أحد العناصر القيادية في "المقاومة الجنوبية"، برصاص مسلحين مجهولين.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية أطلقا النار على الشاب (أكرم شنب) في مدينة إنماء بمحافظة عدن، وأردياه قتيلا على الفور، قبل أن يلوذا بالفرار.

وتشهد محافظة عدن حالة من الانفلات الأمني ساعدت على تزايد جرائم الاغتيال في الأشهر الأخيرة.

واعترفت مجاميع مرتزقة العدوان السعودي على اليمن يوم الاثنين، بمصرع اكثر من 50 من مسلحيها في جبهات محافظة تعز، عبر عدد من مواقعها الاخبارية بحسب موقع "يمني برس"، ان 26 من مرتزقة العدوان لقوا مصرعهم في كمين محكم نفذه الجيش واللجان الثورية في منطقة ذياب بمحافظة تعز، فيما لقي آخرين مصرعهم إضافة إلى جرح العشرات في مواجهات الشريجة والوازعية وقد تم نقلهم إلى مستشفيات عدن.

وحسب المصادر الميدانية وآخر إحصائية واردة من منطقة ذباب بتعز، فان الجيش واللجان الثورية تمكنوا من كسر زحف الغزاة ومرتزقتهم في التقدم نحو معسكر العمري في جبة ذياب بتعز.

ومرة اخرى استهدف طيران العدوان السعودي، مجدداً مرتزقته في تعز بعدة غارات فجر أمس الثلاثاء، لقي العشرات من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم، فيما جرح آخرون في ضربة خاطئة كما يزعم دائماً نفذها طيران العدوان على تجمع لمرتزقته في منطقة حبيل سلمان بتعز.

وأضافت المصادر: ان مجاميع المرتزقة المغدورين هم من اتباع العميل حمود المخلافي.

وقد جاءت هذه الضربة لمرتزقة العدوان بعد يوم اسود تجرعوا فيه الكثير من الهزائم في مختلف الجبهات في تعز على يد قوات الجيش اليمني واللجان الثورية.

فيما اعتبر مراقبون تلك الهزائم لمرتزقة العدوان والتي ختمتها بالغارة الخاطئة وفق زعمهم، على تجمعهم في حبيل سلمان بتعز، بأنها تعد بمثابة حفاوة استقبال لهادي الذي تحدثت انباء عن عودته فجر اليوم الى عدن.

سياسياً، أوضح الناطق باسم انصار الله محمد عبد السلام في مقابلة مع صحيفة "صدى المسيرة"، أن لا مشكلة فكرية أو سياسية بين أنصار الله وحزب الإصلاح، قائلاً: "لا مشكلة لنا مع الإخوة في حزب الإصلاح لا من مواقفهم السياسية أو الفكرية موقفنا هو من العدوان الخارجي على البلد ومن سانده من أي فصيل كان"، متسائلاً: "هل هناك يمني وطني مخلص لوطنه وبلده يريد أن يكون اليمن كالعراق وسوريا وليبيا؟"

ونوّه الى أن "هناك الكثير من قيادات الإصلاح وكوادره رفضت العدوان ونعتقد أن هؤلاء جديرون أن يحافظوا على الحزب من أي سقوط أخلاقي في قضية وطنية".

وبالنسبة للتيار السلفي، قال عبد السلام: إن العدوان أفرز "مواقف وطنية ثابتة للكثيرين من المحسوبين على الفكر السلفي من خلال رفضهم للعدوان وحصار الشعب".

في غضون ذلك دشنت يوم الاثنين في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة فعاليات الحملة المليونية للتوقيع على وثيقة الشرف القبلية .

وفي التدشين ألقيت العديد من الكلمات من قبل مشائخ واعيان ووجهاء وعموم قبائل مديرية الجعفرية أكدت في مجملها على أهمية التوقيع على الوثيقة لتكون رسالة واضحة للعالم أن أبناء قبائل اليمن لازالت متماسكة بأعرافها وأسلافها القبلية التي تعمل على إعادة اللحمة الوطنية بين أبناء اليمن بهدف مواجهة العدوان الغاشم الذي اهلك البشر والحجر.

ودعت الوثيقة إلى ضرورة التوافق القبلي من جميع أبناء قبائل محافظة ريمة وبما يؤكد استشعار الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق الأهداف والمبادئ التي تضمنتها الوثيقة والتي تعمل على حل الخلافات بين أبناء اليمن وتكاتفهم وتوافقهم ضد المرتزقة والمأجورين والهادفين إلى زعزعة الأمن والسكينة العامة في الوطن.

هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية واللجان الثورية من إلقاء القبض على خلية إرهابية افريقية متنكرة بزي نسائي في احدى نقاط التفتيش على مدخل مدينة ذمار مسؤوليتها زراعة العبوات الناسفة ومهام إجرامية ذات علاقة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" وذات مهام رصد استخباراتية.