kayhan.ir

رمز الخبر: 29586
تأريخ النشر : 2015November17 - 21:14
مؤكداً ونظيره الفرنسي على مكافحة العنف والتطرف، خلال اتصال هاتفي..

الرئيس روحاني: ندعو لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة الارهاب على الصعيد الدولي

طهران - كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني: ان هدف الارهابيين هو بث موجة من الخوف من اﻹﺳﻼم (اﻻﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﯿﺎ)، واضاف ان الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة للتعاون الامني والاستخباراتي مع فرنسا على صعيد مكافحة الارهاب.

واكد الرئيس روحاني خلال محادثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي "فرانسوا اولاند" أمس الثلاثاء في الساعة التي كان المقرر بها أن يلتقيا في الاليزيه قبل احداث باريس الارهابية، اكد على ضرورة تعزيز التعاون لمحاربة تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق.

واضاف رئيس الجمهورية بالقول: ان الاسلام دين السلام ويخالف أي اجراء ارهابي، وما يروجه الارهابيون بانتسابهم الى الاسلام، زيف وكذب.

وصرح بالقول حسبما نقلت وكالة "فارس" عنه، ان القضاء على الارهابيين في سوريا والعراق ينبغي ان يكون في سلم الاولويات ويجب اجراء مشاورات وتعاون في هذا المجال.

وأكد روحاني قائلا: ان الارهابيين لن يتمكنوا باستخدامهم للعنف، من اركاع الشعوب والحكومات، وأعلن ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعو الى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الارهاب على الصعيد الدولي.

واشار سيادته الى الهجمات الارهابية في باريس وضرورة الاتحاد والتركيز على مكافحة الارهاب، وقال: ان الارهابيين لن يتمكنوا ابدا من تمرير أهدافهم امام الارادة الصلبة لجميع الشعوب والدول.

وقدم الرئيس روحاني مرة اخرى تعازي ومواساة ايران حكومة وشعبا الى فرنسا حكومة وشعبا، وقال: ان ارهابيي "داعش" وبارتكابهم هذا العمل الاجرامي المنفور، كشفوا عن تحديهم لجميع الدول ما يؤكد ضرورة تشكيل جبهة موحدة لمحاربة الارهابيين.

وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة وضع برامج وتخطيط مشترك من قبل جميع الدول لاجتثاث جذور الارهاب. وقال: ينبغي غلق جميع الموارد المالية وطرق حصولهم على الاسلحة المتطورة واماكن تدريباتهم العسكرية.

واشار الرئيس روحاني الى استشهاد 17 الف مواطن ايراني على يد الارهابيين في ايران، وقال: ان الارهابيين لم يهاجموا فقط الشعب الفرنسي بل الانسانية جمعاء، وان ايران المطلعة على تداعيات الارهاب المقيت، تعلن استعدادها لاتخاذ اجراءات كفيلة لمكافحة الارهاب في كل بقعة من العالم.

واشار الى الهجمات الارهابية في باريس، وقال انها وحدت العالم لاتخاذ موقف موحد ونأمل من بعض الدول التي تحاول استخدام الارهاب كأداة لتمرير مصالحها، ان تفهم مخاطر هذه التحركات على العالم.

وتطرق رئيس الجمهورية الى العلاقات الودية بين طهران وباريس، وقال: ان عراقة العلاقات بين الشعبين الايراني والفرنسي، تدفعنا الى المزيد من تطوير العلاقات المشتركة في مختلف المجالات.

من جانبه شكر الرئيس الفرنسي "اولاند" وثمن موقف الجمهورية الاسلامية في ايران حكومة وشعبا بخصوص فاجعة باريس الارهابية، وقال" ان الهجوم الارهابي لـ"داعش" كان هجوما على كل شعوب العالم وعلينا ان نتحد وننسق فيما بيننا لمحاربة الارهابيين في سوريا والعراق.

واضاف الرئيس الفرنسي: ان الاولوية يجب ان تكون، محاربة الارهاب في سوريا.

واكد على ضرورة القضاء على الموارد المالية والعسكرية لارهابيي "داعش" وقال: ساسعى الى اتحاد جميع الدول لمحاربة داعش عسكريا.

وأكد الرئيس الفرنسي على استعداد فرنسا لتطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران في كافة المجالات وقال: ان فرنسا لازالت تترقب زيارة الرئيس روحاني ونأمل باجراء هذه الزيارة في اقرب فرصة.