الرئيس لحود: الآفة الارهابية التكفيرية عابرة للحدود ويجب العمل على قهرها بتبني نهج المقاومين الاشراف
بيروت - وكالات انباء:- اشار الرئيس العماد اميل لحود الى "توافق الرأي على ان ما من سبيل لمكافحة هذا الارهاب العدمي الذي يهدد كل شعوب العالم ويضربها، بدليل ما حصل في باريس بالامس القريب، الا بضربه واستئصاله باللغة التي يفهم، اي لغة السلاح، فتستقر الدول والشعوب على أمان وتآخ".
وشدد الرئيس لحود خلال استقباله في دارته باليرزة أمس الثلاثاء سفير الجزائر لدى لبنان أحمد ابو زيان: "ما حصل في برج البراجنة من تفجير انتحاري ارهابي، ومن ثم في باريس وما قبله وما بعده، وكل يوم، في سوريا والعراق، يدل بشكل قاطع ان الآفة الارهابية التكفيرية عابرة للحدود وغالبا ما تستغل النزوح بالتسلل وقتل المدنيين الابرياء. حان الوقت كي يعي العالم ان الجهود يجب ان تتحد لقهر هذا الارهاب في عقر داره، في الرقة في سوريا كما في الموصل في العراق، فتتلاشى الاطراف التي تعبث بأمن القارة الاوروبية والعالم".
واكد "ان ما يبحث في فيينا او في انطاليا يجب ان يصب في خانة واحدة، الا وهي قهر هذا الارهاب التكفيري وتبني نهج المقاومين الاشراف له حيثما وجدوا".