طهران - كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني ان استتباب الامن في افغانستان هو بمثابة استتباب للامن في المنطقة، وقال انه يوجد هناك تعاونا واسعا بين ايران وافغانستان واننا نبذل جهود للاضطلاع بدور بناء لازالة المشاكل في افغانستان.

واكد الدكتور لاريجاني خلال استقباله أمس الاحد رئيس لجنة التشريع والعدل والقضاء في المجلس النيابي الافغاني "لوئي جرغه" محي الدين منصف والوفد المرافق له، اكد على ضرورة الحد من زرع المخدرات في افغانستان من خلال اعتماد الزراعة البديلة معلنا عن استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران لتقديم المساعدة في هذا المجال.

من جانبه قال محي الدين منصف خلال اللقاء: ان الشعب الافغاني يعرب عن شكره لايران حكومة وشعبا لانه يقدم الخدمات للمهاجرين الافغان بصورة جيدة ويقدم مساعدات كثيرة لافغانستان.

وصرح: ان دور الجمهورية الاسلامية في ايران في تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي الى افغانستان بانه بارز واننا ندعو الى تعزيز العلاقات الخارجية الثنائية في اطار العلاقات البرلمانية.

وشدد على ان تواجد "داعش" في افغانستان مثير للقلق كثيرا وانه من الضروري القيام بالاجراءات المشتركة لازالة هذا التحدي لان سياستنا تتركز على استتباب الامن واننا نؤكد على مكافحة تهريب المخدرات.

واشار، الى اهمية ميناء جابهار جنوب شرق ايران معربا عن امله بشان عقد اتفاقية ثلاثية بين ايران وافغانستان والهند حول قضية الترانزيت والنقل من ميناء جابهار كي يتم استخدام هذه الطاقات اكثر.

وصرح: اننا اجرينا مباحثات مع دول اخرى مثل باكستان لارساء السلام في افغانستان والمنطقة لكن للاسف لم يقوموا بأي عمل فعليا ونامل بان تنشط باكستان وسائر دول المنطقة.

واضاف: لن ننعم بالسلام المستديم من دون التعاون الدولي وان انعدام الامن في افغانستان سيؤدي الى انعدام الامن في الدول الجارة وكذلك دول العالم مثل الاحداث الاخيرة التي شهدناها في العالم.