آملي لاريجاني:اوروبا واميركا والدول الداعمة للارهاب في المنطقة لابد ان تتحمل المسؤولية
طهران-ارنا:- ادان رئيس السلطة القضائية الهجمات والجرائم الارهابية الاخيرة في اليمن وبيروت وباريس وقال 'ان اوروبا واميركا والدول الداعمة لداعش في المنطقة لابد ان تتحمل المسؤولية تجاه هذه الجرائم'.
واضاف اية الله صادق املي لاريجاني امس الاثنين في جمع من المعنيين بالشؤون القضائية 'ان جماعة داعش الارهابية بدات مرحلة جديدة من جرائمها وازهقت ارواح العديد في باريس بعد الفظائع التي ارتكبتها في لبنان واليمن'.
وقال رئيس السلطة القضائية 'ان السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو انه من كان وراء نشوء داعش وفي اي بيئة ترعرعت الجماعات الارهابية' واضاف 'ان الدول الداعمة للارهاب في المنطقة الى جانب امريكا واوروبا لابد ان تتحمل المسؤولية في هذا المجال'.
واوضح اية الله لاريجاني ان الغرب وبعض دول المنطقة استغلت فراغ السلطة في بعض الدول بما فيها العراق لتحقيق مآربها واهدافها وقال 'ان الغرب وحماته الرجعيين في المنطقة والتي لم تشهد اي نوع من الحرية او الديمقراطية، هي التي تقدم الدعم للجماعات الارهابية بما فيها داعش والقاعدة'.
واشار الى تصريحات وزير الخارجية الاميركي والذي كان قد قال انه ليس من المفروض لوم اميركا بسبب داعش مؤكدا' لابد الا نلوم الساسة الاميركان فحسب بل علينا محاكمتهم للدعم الذي قدموه ولايزالوا للجماعات الارهابية وتنظيم داعش'.
ووصف اية الله لاريجاني ماتقوله اميركا بشان محاربة داعش بالمزحة وقال 'من الافضل ان يعمل الاوروبيون والاميركان للحد من تصدير الارهابيين الى المنطقة ويعرفوا جيدا ان الارهاب له وجهان ولاشك انه سيرتد عليهم اخيرا'.
واوضح ان الغرب يزعم انه بدأ هجومه على داعش منذ سنتين لكننا لم نشاهد هجوما جديا واحدا منهم على هذا التنظيم الارهابي مؤكدا 'ان هؤلاء يعرفون جيدا ان مكافحة داعش والارهاب تتم من قبل الشعبين العراقي والسوري نفسهما وبمساعدة الخبراء الايرانيين'.
واشار في جانب اخر من حديثه الى عقد مؤتمر فيينا قائلا ان ذلك من شانه ان يساعد في حل مشاكل الشعب السوري مؤكدا في الوقت نفسه 'الغريب ان البعض ممن شارك في المؤتمر والملطخة يده بدم الشعب السوري يضع بعض الشروط بشان مستقبل الشعب السوري'.
وقال متسائلا 'من انتم كي تقررون بشان مستقبل ومصير الشعب السوري ؟ الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره بنفسه'.
واوضح ان مؤتمر فيينا سيكون ناجحا فيما اذا تمكن من وقف الدعم والمساعدات للجماعات الارهابية'.