بيزينس اينسايدر: سياسة مكدونالد لم تثمر في ايران
طهران/كيهان العربي: شدد موقع "بيزينس اينسايدر" في تقرير، على ان الاتفاق النووي لم يتمكن ان يؤدي الى انفراجة امام الايرانيين لاستقبال الغرب.
وخلال طرحه لموضوع بعنوان "سياسة مكدونالد في ايران قد عززت من قوة المعارضة بعد الاتفاق النووي" شدد الموقع على ان سياسة مكدونالد لم تثمر في ايران.
وجاء في التقرير؛ من المفترض ان يؤدي الاتفاق النووي الى انفتاح ايراني لاستقبال الغرب، ليعمل هذا النهج على تقليل نفوذ منتقدي الحكومة الايرانية وان يؤدي التوقيع على الاتفاق النووي لفتح ابواب هذا البلد بوجه التجارة الخارجية لاسيما مع اميركا.
وحسب جام نيوز فقد شدد الموقع على انه مع مضي عدة اشهر للاتفاق النووي يبدو الان ان هذه التغييرات غير عملية، وهو ما يؤمن به الخبراء والمراقبون. فالتقارير بخصوص ارتفاع معدل السياسة المعادية لاميركا، يثير هذا التساؤل، انه لماذا كان للاتفاق النووي تاثيرا ضعيفا في تليين الموقف الايراني، ولم تتحسن العلاقة بين اميركا وايران. كما ان اعتقال الاميركان في ايران مستمر، وان ايران تستعرض قدراتها العسكرية، وفي كل فترة تختبر صاروخا باليستيا متحدية القوى الدولية.
وينبغي القول ان الايرانيين لا ينفكون عن برنامجهم النووي، فيما يزداد تحمسهم للسياسة المعادية لاميركا، اذ ما تزال شعارات الموت لاميركا تسمع فيها.
على سياق متصل، كتبت اسبوعية "كامنتري مغزين" في تقرير؛ ان الامر الواضح هو ان ايران ليست بصدد تنفيذ مشاريع تغيير اساسية في مجال الميول المعادية لاميركا والغرب واسرائيل.
وجاء في التقرير ؛ ان الزعيم الايراني هو الشخص الاساس في النضال ضد اميركا، وقد قال كلمة الفصل في سنوية احتلال السفارة الاميركية انه مازال شعار الموت لاميركا قائما.
فيما اعلنت وزارة الخزانة الاميركية، ان بيع الطائرات لايران مازال محظورا.
وشددت وزارة الخزانة الاميركية على ان الخفض المؤقت للعقوبات والذي مازال قائما، لا يغطي بيع او اجارة الطائرات لايران.
وكتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" في تقرير، ان الدعم العسكري الاميركي لاسرائيل، والذي تباحث حوله اوباما ونتنياهو، خلال لقائهما الاثنين الماضي هو بمثابة عرفان جميل من قبل اوباما حيال النواب الديمقراط في الكونغرس.