كان المخضرم لاسانا ديارا يرتدي قميص منتخب فرنسا لكرة القدم في مواجهة نظيره الألماني، الجمعة، بينما ينتظره خارج "ستاد دو فرانس" في باريس نبأ قاس.

فأثناء المباراة شهدت باريس سلسلة هجمات هي الأعنف في أوروبا منذ عقود، إذ أدت إلى مقتل 129 شخصا على الأقل من بينهم أستا دياكايت، ابنة عم ديارا لاعب مرسيليا الفرنسي حاليا وتشلسي وآرسنال الإنجليزيين وريال مدريد الإسباني سابقا.

وقال لاعب الوسط صاحب الـ 30 عاما الذي عاد مؤخرا إلى تشكيلة "الديوك"، في بيان، السبت: "بعد الأحداث الدرامية (الجمعة) في باريس فقد سمعت هذا الخبر بقلب حزين (...) ابنة عمي أستا دياكايت كانت بين ضحايا إحدى العمليات مع المئات من الأبرياء. كانت بمثابة أخت كبرى بالنسبة لي".

وتابع اللاعب (مسلم الديانة): "في هذه الأجواء الإرهابية من المهم لنا جميعا كممثلين لدولتنا وتنوعها، أن نظل متحدين ضد الإرهاب الذي لا يرتبط بلون أو بدين. قفوا معا من أجل الحب والاحترام والسلام".

يشار إلى أن زميل ديارا في منتخب فرنسا، أنتونيو غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، كاد يفقد شقيقته لولا فرارها في اللحظة الأخيرة من مسرح "باتاكلان"، حيث وقعت أسوأ هجمات الجمعة، وقتل خلالها أكثر من 80 شخصا.