طهران/كيهان العربي: في مقال بقلم "لاورنس فرانكلين" المسؤول السابق للشأن الايراني في وزارة الدفاع الاميركية كتب مركز "غيت استون" الاميركي للابحاث العسكرية ان تغيير النظام الايراني ليس الا سراب، وان اهانات اكبر بانتظار ادارة "اوباما".

وجا في المقال، انه في أي وقت يشعر فيه ان تتحول الثورة الى نظام اكثر ليونة، فان احداثا تقع بعيدة عن التصور.

وشدد المركز على ان الانتخاب رئيس حكومة اصلاحية قد ابهت الاميركان والبريطانيين، فهم لا يتخلون عن التغييرات الثورية، الا ان احداثا سيئة كثيرة قد حصلت في هذه الفترة في ايران.

اذ ان ايران قد خرجت مرفوعة الرأس خلال احداث الحركة الخضراء عام 2009، والتي استهدفت دعائم النظام.

فالاجراءات المعادية لاميركا تشبه حظر استيراد السلع الاستهلاكية من اميركا، واعتقال "سيامك نمازي" و"نزار زكا" هي ضربات رمزية وجهتها ايران لاميركا.

على سياق متصل، اعلنت اسوشيتدبرس في مقال، ان "كوين دانغن" جنرال في القوة البحرية الاميركية والقائد الجديد للاسطول الخامس الاميركي، قد قال: ان الاتفاق النووي مع ايران لم يؤدي الى تغيير السلوك الايراني في المنطقة.

فيما ادعت واشنطن بوست؛ اذا لم يتم اطلاق سراح الرعايا الاميركان المعتقلين فان حظرا سيفرض على ايران.

واستطرد المقال قوله؛ ان اوباما لطالما ادعى ان الاتفاق النووي سيؤدي الى تقليل العوائق بين ايران والغرب، الا انه يبدو ان الامر على العكس من ذلك.

وشددت الواشنطن بوست على ان الزعيم الايراني قد اكد على ان شعار الموت لاميركا سيبقى الى الابد.