الاتفاق على ان شعب السوري هو من يقرر مستقبل الرئيس الاسد
اجتماع ویينايوافق عاي إجراء انتخابات بعد 18 شهراً وحوار حكومي - معارضة خلال 6 أشهر
الطرح الامريكي للمرحله الانتقاليه بتخلي الرئيس الاسد عن السلطه جوبه برفض من الجانبين الايراني والروسي
طهران - كيهان العربي:- انتهي اجتماع ممثلي 17 دولة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي حول سوريا مساء أمس السبت اعماله في العاصمة النساوية فيينا.
وشارك مساعد وزير الخارجية في الشوون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبداللهيان في الجلسة الصباحية للاجتماع بينما شارك وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف في الجلسة المسائية لهذا الاجتماع.
وهذا الاجتماع هوالثاني الذي عقد في فيينا لايجاد حل للازمة السورية حيث يهدف الي التوصل الي اطار لايجاد ارضية لمكافحة الارهاب وارساء الامن في هذا البلد.
كما اتفق المجتمعون على تكليف مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي مستورا تشكيل لجنتين سياسية وأخرى لتسهيل مرور المساعدات الانسانية إلى سوريا.
وقالت "الميادين" إن الجانب الاميركي طرح خلال اللقاء الموسع اجندة زمنية للمرحلة الانتقالية وتخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، لكن الأمر جوبه بالرفض من الجانبين إلايراني والروسي.
ورفض الجانيان الروسي والايراني أي لقاءات جانبية او مصغرة، وأصرا على أن اساس المفاوضات يبقى لقاءات المجموعة الموسعة.
وفي ختام الاجتماع عقد وزيرا خارجية روسيا واميركا لافروف وكيري مؤتمرا صحفياً مشتركا، شدد فيه الوزير لافروف بالقول: أنا سعيد اليوم بأننا استطعنا اطلاق العملية السياسية لحل الأزمة السورية
وقال وزير الخارجية الروسي: يفترض أن يتم إجراء الانتخابات المقبلة في سوريا خلال مدة 18 شهراً، مضيفاً: أنه على المتحاورين السوريين الاتفاق على الحكومة الجديدة خلال 6 أشهر، الى حانب تكليف ديمستورا بجمع المعارضة مع الحكومة قبل أول كانون الثاني/ يناير المقبل .
وشدد لافروف: أكدنا على أن مستقبل الرئيس السوري أو أي مسؤول آخر يحدده الشعب السوري.. كما أكدنا على أن مستقبل سوريا سيحدده الشعب السوري .
من جانبه دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري، أن أي بلد موجود في الاجتماع يدعم فريقا في سوريا سيكون مجبراً لتأمين وقف إطلاق النار .
اما وزير الخارجية الألماني شتاينمر فقد قال للمراسلين: نرغب في إجراء انتخابات في سوريا خلال 18 شهرا لكن الأمر صعب.