ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس إلى 160 قتيل، بعد أن نفّذ الأمن الفرنسي فيما يبدو عملية اقتحام فاشلة لمسرح باتاكلان الذي احتجز فيه مايقارب الــ100 شخص، حيث انتهت العملية بمقتل 100 شخص داخل قاعة العرض بالإضافة إلى مهاجمين اثنين هما من احتجز الرهائن.

وفي أول تعليق للرئيس الفرنسي على سللسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة، طالب هولاند بـ"تعزيزات عسكرية" لمنع وقوع اعتداءات جديدة، كما دعت بلدية باريس من جهتها سكان العاصمة لملازمة منازلهم إثر الاعتداءات المتزامنة. مشيراً إلى "أنه يعرف من هم المعتدين ومن أين جاؤوا". في إشارة منه لتنظيم "داعش" الإرهابي وعناصره الفارين من العراق وسوريا، ساحات المعارك والإجرام الرئيسية لهذا التنظيم المتطرف.

وفشل عملية تحرير الرهائن سترمي بظلالها على مستقبل الرئيس الفرنسي الذي سارع إلى إعلان "النفير العام" في بلاده، وألغى مشاركته في قمة العشرين المزمع عقدها في تركيا، طالباً من مجلس الدفاع الوطني الاجتماع بشكل طارئ عقب الهجمات الدموية التي ضربت العاصمة .