الشيخ صديقي:ينبغي استمرارمحاربة الارهاب الى ان يتم اقتلاع جذوره قي المنطقة
طهران-ارنا:-شدد خطيب الجمعة في طهران اية الله كاظم صديقي على ضرورة الا تتدخل الدول الاجنبية في مصير الشعب السوري وقال انه بعد معالجة التدهور الامني في سورية واخماد نار الارهاب فان الشعب السوري يجب ان ينتخب مسؤوليه التنفيذيين في أجواء آمنة وسليمة من دون اي تدخل اجنبي.
وعن القضية السورية وتاكيد قائد الثورة الاسلامية على دعم النظام في سورية قال اية الله صديقي في خطبة الجمعة امس بطهران ان البعض كانوا يقولون ان بشار الاسد يجب ان يرحل لكن قائد الثورة اظهر منذ البداية الطريق في دعم سورية وحفظ بشار الاسد.
واشار الى الانتصارات التي حققتها المقاومة وقال ان بعض الدول الرجعية التي كانت تصر على موقفها هذا تراجعت في هذا الخصوص.
واكد خطيب الجمعة على ضرورة حماية وحدة الاراضي السورية ومكافحة الارهاب بصورة جادة وقال ان محاربة الارهاب يجب ان تستمر الى ان يتم اقتلاع جذور داعش والنصرة والتكفيريين بصورة عامة في سورية والمنطقة.
واضاف اية الله صديقي ان السيد بشار الاسد وقف بشجاعة خلال هذه الفترة بوجه القوى الكبرى وهو احدى الوجوه البارزة في المنطقة وان الشعب السوري هو الذي يجب ان ينتخبه او ينتخب الاخرين.
واعتبر في جانب اخر ثناء الامين العام للامم المتحدة على السعودية في قضية اليمن بانه امر مثير للفضيحة وقال ان فضيحة الامم المتحدة وامينها العام تاتي بسبب الثناء على الحكومة السعودية ومن انها قامت باعمال انسانية في اليمن.
وتابع ان قتل الناس ياتي من منطلق الضعف، وان الطرف الضعيف والعاجز يلجا الى الظلم، والذي يملك قوة لا يلجا الى الظلم، وهذا الجنون ناتج عن انهم يسير على منحدر الزوال وينفذون اخر جرائمهم في اليمن.
واشار خطيب الجمعة الى اعتقال نزار زاكا وقال ان زاكا كان مكلفا بايجاد موقع اجتماعي مجازي باهداف اميركية في لبنان وايران وكان يشكل خيوط النفوذ والاختراق، فقد اعتقل واقر بتسلمه الدولارات لتنفيذ مآربه الدنيئة.
واكد ان الاختراق والنفوذ هو اخطر من الحرب فهؤلاء يريدون التاثير على نخبنا ويحولونا الى جنود لهم. ان النفوذ امر خطير ولهذا السبب تم ابداء حساسية تجاهه.