باحث اميركي يكشف تورط واشنطن في اغتيال العلماء النوويين الايرانيين
طهران/كيهان العربي: قال الباحث الاميركي البروفيسور (كوين برت)، ان اميركا قد توسلت الى اسلوب الاغتيالات كوسيلة لمعاقبة الشعب الايراني لاسقاطه النظام الشاهنشاهي.
وصرح (كوين برت) الاستاذ السابق للدراسات الاسلامية والعربية في جامعة (ويسكانسين)، في معرض رده على سؤال بخصوص كيفية افهام المخاطب الغربي ان ايران من اكثر الدول في العالم المتضررة من الارهاب؟
قائلا: ان عناصرمن الحكومة الاميركية اوجدت ارهابا ضد ايران ودعمت هذا الارهاب لتعاقب الشعب الايراني لاسقاطه النظام الشاهنشاهي. ومن المسخف ان تدعم الحكومة الاميركية، منظمة مجاهدين خلق المجموعة اليسارية المتطرفة، في الوقت الذي تعارض بشكل رسمي التطرف اليساري والشيوعي.
واضاف: لاميركا يد في اغتيال العلماء الايرانيين في السنوات الاخيرة. انها عمليات ارهابية بامتياز تستهدف اخافة الشعب الايراني للتخلي عن نشاطاته العلمية والنووية.
وفي معرض اجابته على السؤال؛ ما هي برأيك مصالح الساسة الاميركان في توظيف عملاء السي آي ايه والموساد لتصفيةا لشخصيات الثورية والعلمية الايرانية؟ قال الخبير في الشؤون السياسية: في اول الامر دعمت اميركا الارهاب على ايران لمعاقبة هذا البلد لقيامه بثورة اسلامية ساعية لاسقاط الجمهورية الاسلامية. فيما اعلن زعماء اميركا بشكل علني، انهم يطالبون بتغيير نظام طهران في مسعى لانهاء الجمهورية الاسلامية وايجاد سلطة اميركا على ايران مرة اخرى. هذه السياسة هي نفسها منذ الثورة الاسلامية عام 1979. وقال الباحث الاميركي؛ ان الصهاينة اليوم يشرفون على سياسة اميركا في الشرق الاوسط، وانهم يتولون مسؤولية دعم اميركا للارهاب ضد ايران. وهم يعارضون من يحاول تحسين العلاقة مع ايران.