kayhan.ir

رمز الخبر: 2930
تأريخ النشر : 2014June29 - 21:32

رئيس الجمهورية يوعز ببدء العمليات التنفيذية لإنقاذ بحيرة ارومية من الجفاف

طهران- فارس:-أوعز رئيس الجمهورية حسن روحاني، خلال ترؤسه اجتماعا لاعضاء فريق احياء بحيرة ارومية ببدء العمليات التنفيذية لانقاذ البحيرة من الجفاف.

وقال روحاني، الذي يتولى رئاسة الهيئة العليا للبيئة، خلال ترؤسه اجتماع لفريق انقاذ بحيرة ارومية من الجفاف،امس الاحد: لا ينبغي ان تترك بحيرة ارومية على وضعها الحالي، وان الحكومة مستعدة لتوفير تكاليف انقاذ هذه البحيرة بالحد الضروري.

واضاف: من وجهة نظر الحكومة، فإن انقاذ بحيرة ارومية واحياءها كمعيار لاحياء سائر المستنقعات والبحيرات في البلاد بشكل متزامن، والتي تواجه مشكلات عديدة، وأكد ان الحكومة تضع بعين الاعتبار الحفاظ على مجموعة البحيرات واحباءها.

واشار روحاني الى وجهات النظر المختلفة حول نقل المياه من بحرالخزر الى بحيرة ارومية، وقال: لابد من الاخذ بنظر الاعتبار جميع الابعاد والامكانات العلمية في تنفيذ اي مشروع وطني، ولا ينبغي ان تؤدي الدراسات التطبيقية بشأن مشروع ما في بلد آخر، الى التغيير في الاعتبارات الوطنية وتجاهل القابليات والمتطلبات المحلية.

ولفت رئيس الجمهورية الى الدراسات المتزامنة بشأن بعض المشاريع من قبيل زراعة النباتات المتأقلمة مع مناسيب عالية من الملح، وأثر اتساع سطح بحيرة ارومية في الحيلولة دون تبخر المياه، وكيفية استخراج الملح اضافة الى تنويع موارد المياه، وأكد على بدء تنفيذ الابعاد التي أجمع عليها الخبراء من بين المشاريع التي تدارسها فريق انقاذ بحيرة ارومية.

واعتبر رئيس الهيئة العليا للبيئة ان تنفيذ اي مشروع بشأن نقل المياه الجارية وترشيد استهلاك المياه في القطاع الزراعي، بأنه رهن بدراسة التبعات الاجتماعية والاقتصادية لها، وطلب من وزارة الداخلية ومحافظي المحافظات المطلة على بحيرة ارومية، تقديم تقارير مدونة حول متطلبات تنفيذ المشاريع المطروحة من قبل فريق انقاذ بحيرة ارومية.

وبيّن روحاني ان الحكومة ترى واجبا عليها صيانة البيئة لتوفير ظروف الحياة المناسبة والسليمة للمواطنين، لافتا الى ان بحيرة ارومية تعيش ظروفا خاصة، وان استمرار وتيرة جفافها قد تؤدي الى تبعات ضارة لأهالي المنطقة والبلاد.

وطلب رئيس الجمهورية من وزارتي الطاقة والجهاد الزراعي ان تخطط لتطبيق الزراعة الحديثة على صعيد المنطقة والبلاد من اجل ترشيد استهلاك موارد المياه، مؤكدا على ضرورة الاستهلاك الصحيح والمناسب للمياه العذبة.