بوروندي .. المعارضة تطلب إرسال قوة حفظ سلام دولية سريعا
نيروبي - وكالات : دعا معارض بارز في بوروندي الأمم المتحدة امس الجمعة إلى إرسال قوة لحفظ السلام إلى بلاده على وجه السرعة للمساعدة لمواجهة تصاعد أعمال العنف.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي لدى بوروندي باتريك سبيرليت امس الجمعة إن بعثة الاتحاد ستخفض عدد الموظفين قليلا وبصفة مؤقتة وستسحب أفراد العائلات الأجنبية بسبب زيادة مخاطر العنف.
وتعاني بوروندي من أزمة سياسية أثارت قلقا من احتمال انزلاقها إلى صراع عرقي في المنطقة التي لا تزال ذكريات الإبادة الجماعية في رواندا المجاورة عالقة بالأذهان.
وقتل عشرات في احتجاجات وأعمال قتل وفر مئات الآلاف منذ قال رئيس البلاد بيير نكورونزيزا في إبريل نيسان إنه سيسعى للفوز بفترة رئاسية ثالثة في تحرك قالت المعارضة إنه يمثل انتهاكا للدستور ومعاهدة سلام انهت الحرب الأهلية عام 2005.