فضائح الفيفا.. بيكنباور تحت المجهر بعد استقالة نيرسباخ
حث الاتحاد الألماني لكرة القدم الأسطورة فرانتس بيكنباور على تقديم المزيد من التفاصيل بشأن معلوماته حول الأموال التي تم دفعها خلال فترة رئاسته للجنة المنظمة لمونديال 2006.
وقال راينر كوخ، الذي تم تعيينه رئيسا مشتركا مؤقتا للاتحاد الألماني لكرة القدم عقب استقالة فولفغانغ نيرسباخ الثلاثاء "نطلب منه أن يشارك بشكل مكثف في هذا الشأن لتوضيح هذا الأمر".
واعترف بيكنباور الشهر الماضي بارتكاب خطأ يتعلق بالموافقة على اقتراح من اللجنة المالية بالاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بشأن دفع أموال في 2002 مقابل ضمان الدعم المالي لكأس العالم 2006 من قبل الفيفا. وشدد كوخ على أن النجم الألماني السابق عليه الآن أن يوضح ما حدث.
من جهته، نفى بيكنباور في بيان له في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن يكون قد تم استخدام الأموال في شراء أصوات من أجل تأمين فوز ألمانيا بتنظيم مونديال 2006.
وأكد كوخ أن هناك معلومات جديدة ظهرت في تحقيقات المؤسسة القانونية متعددة الجنسيات "فريشفيلدز بروكهاوس درينجر" التي استعان بها اتحاد الكرة الألماني للتحقيق في الجدل المثار.
والسؤال لم يعد يتعلق بماذا حدث في الأموال التي تبلغ 6.7 مليون يورو التي قدمتها اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الفيفا في 2005 و"لكن ماذا حدث خلال الحملة الناجحة لاستضافة المونديال".
وأضاف "في الوقت الراهن لا يوجد دليل على أن كأس العالم تم شراؤها بالفعل".