سلامي: الاختبار الناجح لصاروخ "عماد" غيّر موازين القوى
طهران-فارس:-أكد نائب القائد العام لحرس الثورة العميد حسين سلامي، أن الاختبار الناجح لصاروخ عماد الباليستي، غيّر موازين القوى والرؤية الاستراتيجية العالمية ازاء ايران.
واعتبر العميد سلامي في كلمة له بالملتقى الاول لانتاج القدرات الدفاعية، وذلك بمناسبة يوم "الجودة الدفاعية" المصادف 10 نوفمبر/تشرين الثاني، أن اعداء ايران سيما القوى الاستكبارية تعمل بجهد وبشكل مكثف وممنهج لكسر اقتدار وكرامة وشموخ الشعب الايراني ولم تدخر وسيلة الا مارستها كالحظر مثالا، لدفع الشعب الايراني نحو العزلة السياسية.
واكد أن الاعداء وعبر ممارسة الضغوطات المجحفة، يعمدون الى اضعاف ايران وتغيير مسارها لصالحهم، وقال، ان شعبنا ادار معركة حقيقية في ظل هذا المناخ العسير.
واوضح العميد سلامي أن ايران ورغم الضغوطات أدخلت ابتكارات جديدة في المجال الدفاعي ومنها الاختبار الناجح لصاروخ عماد (الباليستي) والذي يعد خطوة هامة بهذا الاتجاه، وغيّر من الرؤية العالمية ازاء الجمهورية الاسلامية فضلا عن موازين القوى.
من جهة اخرى اكد العميد سلامي بان سياسات تركيا والسعودية قد دفنت في سوريا، معلنا عن رصد رادارات الحرس الثوري للاقمار الاصطناعية المعادية في الفضاء.
وقال العميد سلامي في كلمة له في كلية الاداب بجامعة طهران، انه ومنذ الماضي حتى الان حيث يقف اشقاؤنا في شرق المتوسط، في سوريا ولبنان والبحرين والعراق، امام ميثاق الظالمين، ترسم لنا المقاومة دور الحياة الخالدة والطيبة.
واضاف، انه ومنذ مائة عام سببت اميركا واوربا اكثر الاحداث التاريخية ماساوية للمسلمين وجاءتا بالدكتاتوريين للهيمنة على رقاب المسلمين وزرعتا الكيان الصهيوني كخنجر في خاصرة العالم الاسلامي.