kayhan.ir

رمز الخبر: 29168
تأريخ النشر : 2015November10 - 20:55

وزير الطرق:النقل الجوي في البلاد بحاجة لـ 50 مليار دولار استثمارات

طهران-ارنا:-اكد وزير الطرق وبناء المدن عباس اخوندي بان الملاحة الجوية في البلاد شهدت الضرر الاكبر في فترة الحظر، معلنا بان هذا القطاع بحاجة الى 500 طائرة واستثمارات بقيمة 50 مليار دولار.

وقال اخوندي خلال زيارته لجناحها في معرض الصحافة ووكالات الانباء المقام في طهران، ان لنا الان نحو 250 طائرة، منها 150 قيد الخدمة فيما المائة الاخرى جاثمة على الارض خارج الخدمة في الوقت الحاضر.

واضاف، ان الصناعة الجوية في البلاد بحاجة الي تطوير للمديين المتوسط والبعيد في ضوء عدد السكان والمسافة بين المناطق الداخلية ونظرا لشبابية السكان.

واوضح بان البلاد بحاجة الى 400 طائرة للمدي المتوسط و 100 طائرة للمدى القصير

وصرح بان اسلوب تطوير الصناعة الجوية في البلاد هو الاستئجار بشرط التمليك وقال، لقد اجرينا مفاوضات مع شركات عالمية من الدرجة الاولي لتوفير حاجاتنا في هذا القطاع، كي يستفيد المواطنون من ذلك بعد رفع الحظر.

واكد على ضرورة تحديث نظام الملاحة الجوية في البلاد وقال، ان مطارات البلاد التي ينتقل من خلالها 50 مليون مسافر سنويا بحاجة الى استثمارات واسعة.


إنخفاض حجم إستيراد إيران للسيارات بنسبة 68 %

طهران-ايسنا:- أفادت أحدث الإحصائيات الصادرة عن مصلحة الجمارك في البلاد بأن حجم توريد إيران للسيارات إنخفض بنسبة 68 بالمائة غضون الأشهر الـ7 الأولى من العام الايراني الجاري(بدأ 21 مارس 2015) حيث وصل إلى 23 ألفا و 786 سيارة من 74 ألفا و 136 سيارة في نفس الفترة من العام الماضي وذلك في إطار سياسات الحكومة لدعم الإنتاج المحلي وزيادة إستخدام السيارات الايرانية.

وبناء على الإحصائيات، وصلت قيمة السيارات المستوردة خلال الفترة المذكورة إلى 576 مليون و400 دولار فيما وصل هذا الرقم إلى مليار و109 ملايين دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وأكدت التقارير على أنه شهد حجم توريد ايران للسيارات إنخفاضا بنسبة 68 و48 بالمائة حجما وقيمة خلال الفترة المذكورة.

وقامت ايران بإستيراد 2900 سيارة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مسجلا إنخفاضا بنسبة 90 بالمائة مقارنة مع نفس الشهر من العام 2014 حيث وصل حجم توريد السيارات إلى أكثر من 25 ألفا و600 سيارة خلاله.


باحثونا ينتجون عقار نباتي لعلاج الكبد الدهني

طهران-ايسنا:- تمكن باحثونا من إنتاج كبسولات نباتية لعلاج مرض الكبد الدهني الذي يحدث بسبب الإفراط في تناول الكحول وأيضا أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة .

وقال باحث هذا المشروع الدكتور "عباس زجاجي" انه ليست هناك أية أدوية كيماوية أو نباتية لعلاج هذا المرض قائلا انه تم إنتاج مسحوقة نباتية لعلاج مرض تدهن الكبد وتخفيض نسبة الدهون القائمة في الدم.

وأوضح أن الكبسولة تطلق عليها"زاك ليور" وتم إنتاجها من نباتات الرجلة والماريانية والخرشوف والقيصوم والبابونج وزهرة النارنج حيث يساعد تناولها على تعزيز الجهاز العصبي الذي يكون مصدر الكثير من الأمراض والإفراط في تناول الطعام كما يؤثر على حرق الدهون.

وقال زجاجي ان الأدوية المنتجة تتميز بخاصية حرق الدهون و سوف يؤدي إلى إستقلاب الدهون المتراكمة في الكبد ودفعها من الجسم عبر الجهاز الهضمي.

قلق وسائل الاعلام الاميركية من تداعيات المواجهة مع شبكة النفوذ في ايران

طهران – كيهان العربي : ادت تداعيات بعض رؤوس خلايا نفوذ الاجانب في النشريات الى قلق وسائل الاعلام الاميركية . وفي نفس الوقت تسعى هذه النشريات لارجاع المواجهة مع شبكة نفوذ الغرب للصراعات الفئوية والتقاطع مع الحكومة.

فقد كتبت نيويورك تايمز بهذا الخصوص، انه بالنظر لاعتقال بعض الصحفيين ورجل اعمال اميركي ايراني ، يمكن القول من المؤكد ان تشتد الاعتقالات فالمتشددين في الحرس الثوري اثبتوا مدى استعدادهم مواجهة تطبيع العلاقات مع الغرب. والزعيم الايراني وان سمح بحصول اتفاق الا انه ادان اميركا كعدو اساسي محذرا من خطورة النفوذ الاميركي في ضرب جذور الثورة فيما اضطر روحاني ليتحرك ضمن خطر ضيق فهو يقول ينبغي ان لا يتم التلاعب بكلمة النفوذ او استغلال تحذير قائد الثورة فئويا او سياسيا فروحاني بحاجة لدعم القائد والحرس الثوري لتنفيذ الاتفاق.

بدورها افادت الواشنطن بوست في تقرير؛ ان موجة الاعتقالات التي استهدفت الصحفيين وناشط تقني لبناني، قد اثرت اكثر شيء في اميركا، فيمكن ان تؤدي الى تعميق المواجهة السياسية حتى في اولى الخطوات لتطبيق الاتفاق النووي.

واستطردت الصحيفة بالقول؛ ان الذكرى السنوية الـ 36 لاحتلال السفارة الاميركية في طهران كانت مسرحا للتظاهرات ورفع الشعارات لمتعارفة مثل الموت لاميركا، الا ان خصوصية جديدة قد اضيفت، المواجهة المتصاعدة بين المتشددين ومعارضيهم حول معدل التغييرات في ايران بعد الاتفاق النووي. وفي خضم هذه السجالات يركز آية الله الخامنئي (قائد الثورة) في خطابه على امكانية الاستمرار في تطبيق الاتفاق الا ان هذا لايعني فتح صفحة جديدة من العلاقات مع واشنطن مستقبلا.

وتقول الصحيفة: ان الزعيم الايراني اكد على ان شعار الموت لاميركا لاوقفة فيه، وهذا الشعار ليس موجها للشعب الاميركي وانما الاعتراض على عنجهية السياسية الاميركية.

على سياق متصل، نرى صحيفة وول ستريت جورنال؛ ان الاتفاق النووي قد حصل الا ان المتشددين في ايران يعملون على الحؤول دون انخراط ايران في العالم الخارجي، فيما يفسح الاصلاحيون يومابعد آخر، لانفتاح الجمهورية الاسلاميةعلى العالم.

ويرى "مهدي خلجي" خبير الشأن الايراني في مؤسسة "ساسة الشرق الاوسط" من واشنطن؛ ان هذه البداية هي نهاية الامر. فما سنشاهده في داخل وخارج ايران هو ايران يتابع سياسة اكثر عدائية.

وتقول وول ستريت جورنال؛ ان الحرس الثوري قد وسع من جبهة حربة في سورية. فايران الى جانب حضورها العسكري في سورية، قد اختبرت الشهر الماضي صاروخا باليستيا بعيد المدى يمتاز بدقة عالية. فيما تحصل في داخل ايران بعض الاعتقالات، اذ تم الشهر الماضي اعتقال تاجر اميركي ــ ايران يعرف بـ "سيامك نمازي، في طهران، وفي سبتمبر الماضي اعتقل "نزار زكا" متخصص في تقنية المعلومات، وهو من الرعايا اللبنانيين.

وختمت وول ستريت جورنال قولها: ان هذه القيود ان لم نقل غير ممكنة في ابداء ليونة اكبر في السياسة الخارجية، وفي التفاوض مع القوى الدولية، فهي على الاقل ستتعقد اكثر فالمسؤولون الايرانيون لا يمكنهم اعطاء أي امتياز واضح. وحسب المدير العام للمجلس الدولي الروسي "اندرو كورتونوف" والذي التقى مؤخرا مع المسؤولين الايرانيين مؤخرا، يرى، انهم بعد الاتفاق النووي لايريدون اعطاء ورقة رابحة لمن يحاول الان ساعيا ابتلاعهم.