غزة – وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاعتقالات الصهيونية الليلة الماضية في الضفة الغربية التي طالت العشرات من قيادات الحركة وأنصارها وأبناء الشعب الفلسطيني لن تفلح في إجهاض الانتفاضة.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها الدكتور سامي أبو زهري امس الثلاثاء ، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، أن هذه الحملات لن تزيد الشعب إلا إصراراً على-الاستمرار في انتفاضته وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.

وكانت قوات الاحتلال شنت حملات اعتقال ومداهمات واسعة في الضفة الغربية ضد العشرات، أبرزها كانت في مدينة قلقيلية، طالت في حصيلة أولية قرابة 23 شخصاً، غالبتهم من قيادات وأعضاء "حماس".

من جانب اخر أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء امس الثلاثاء، النار على الطفل صادق زياد غربية (16 عاما) من مدينة جنين على حاجز "الكونتينر" شمال شرق بيت لحم.

وأفاد مراسل "فلسطين الآن" نقلا عن شهود عيان، أن الاحتلال أطلق النار مباشرة باتجاه الطفل أثناء نزوله من السيارة للحصول على هاتفه المحمول الذي سقط وتركه ملقى على الأرض حتى استشهاده.

وأضاف أن الاحتلال منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الحاجز، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه المواطنين.

من جانب اخر أصيب مستوطنان إسرائيليان، ظهر امس الثلاثاء، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة في عملية طعن حي "بسغات زئيف" في مدينة القدس المحتلة، فيما أصاب الاحتلال شاباً بجراح خطيرة في باب العامود وسط المدينة بزعم محاولة طعن ثانية.

وزعمت المصادر العبرية أن فتيين، نفذا عملية الطعن قرب محطة القطار في مستوطنة "بسغات زئيف" بالقدس، أحدهما أصيب برصاص الشرطة الإسرائيلية يبلغ 13 عاماً، فيما تم اعتقال الآخر بعمر 12 عاماً.

وفي باب العامود، قال موقع (0404) العبري، إنه تم إطلاق النار على شاب مقدسي وإصابته بجراح خطيرة أمام مدخل حي المصرارة هناك.

وادعت الموقع أن الشاب حاول طعن أحد أفراد الشرطة، لكن لم يبلغ عن وقوع إصابات.