kayhan.ir

رمز الخبر: 29126
تأريخ النشر : 2015November09 - 21:38
مؤكداً لا يمكن التصديق بأن تعض واشنطن ذيولها الارهابية في المنطقة..

قيادي سوري: "اوباما" أحمق وشعبنا يقدر دماء حزب الله وإيران في الدفاع عنه

طهران - كيهان العربي:- أكد قائد قوات المقاومة الشعبية العشائرية في الحسكة فايز النامس إن الشعب السوري لايمكن أن يثق بالنوايا الأميركية المدّعية محاربة الإرهابيين،لأن هذه التنظيمات انتجتها المخابرات الأميركية أساسا،ولا يمكن التصديق انها ستعض ذيلها يوما.

وأوضح النامس في حديثه لوكالة "فارس" الايرانية، قائلا: المكونات الشعبية، والمقاومة العشائرية تتمنى أن يكون مجهود ما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" صادقة لمواجهة تنظيم "داعش"، مشيرا ً الى ان أكثر ما يثير القلق الشعبي في المحافظة هو الدعم الأميركي لهذه القوات التي وإن كانت تحارب "داعش: لكنها تخدم هدفا أميركا في الوقت نفسه، لكن المنظور العام في محافظة الحسكة من قبل المقاومة العشائرية وبقية المكونات المجتمعية يؤكد على ضرورة مراقبة الميدان بحذر، والتهيؤ لأي محاولة لضرب الدولة السورية من قبل أي قوة.

وشدد النامس على إن القوى الحليفة لسوريا بشكل واضح، هي القوى التي جاءت وحضرت في الميدان السوري بهدف خدمة قضيتها المتمثلة بمحاربة الإرهاب، والحفاظ على وحدة التراب السوري، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يقدر على لوم الشعب السوري إذا ما وثق بالإيراني أكثر من الخليجي، فالحق بيّن والشرّ بين، والحكومتين الإيرانية والروسية إضافة إلى المقاومة الإسلامية يبذلون جهودا لا يستهان بها على الأرض، خاصة شركاء المقاومة طهران وحزب الله الذين دفعوا ضريبة من الدم في سبيل الحفاظ على سوريا، والشعب السوري لايمكن أن يدير ظهره لهذه التضحيات.

وأضاف بالقول: أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يمتلك استراتيجية مستقلة في الملف السوري، فهو خصوصا وكل الإدارات الأميركية من قبله ومن بعده سيبقى محكوما بما يمليه اللوبي اليهودي عليه، وفي التطورات الأخيرة في الملف السوري أثبت أوباما للعالم إنه أحمق، ولن يقدر على تقديم أو تأخير أي شيء في المرحلة القادمة نتيجة لتلاحم قوى المقاومة وعمق التأثير للتحالف القائم بين محور المقاومة والحكومة الروسية التي أثبتت إنها الصديق الوفي للشعب السوري، ولكل الشعوب التي تواجه المشاريع الصهيوأميركية".

وختم النامس بالتأكيد على إن الحكومة السورية هي المتحدث الوحيد باسم القوى العشائرية الوطنية في سوريا، أما القوى التي أعلنت بيعتها لتنظيم "داعش"، أو قررت الوقوف بشكل سلبي ضد الدولة السورية - وهم قلة-، فهي قوى خارج الحسابات الشعبية في المحافظة، ومن يحمل السلاح في وجه الدولة السورية أيا كان ستقطع يده".