فيورنتينا يزاحم انتر على صدارة الكالتشيو.. ونابولي يطيح بجنوي
حقق فريق فيورنتينا فوزا مستحقا خارج الديار على حساب سامبدوريا بهدفين نظيفين الأحد، في ختام مباريات الجولة الثانية عشرة ليعتلي صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم "السيري آ" مناصفة مع إنتر ميلان.
ويدين الفيولا بهذا الانتصار الكبير لثنائي الهجوم السلوفيني جوسيب إليتشيتش والكرواتي نيكولا كالينيتش صاحب هدفي المباراة في الدقيقتين 10 و58 على الترتيب.
وبهذا الانتصار يعتلي فيورنتينا، الذي يتفوق بفارق الأهداف، صدارة الترتيب من جديد مناصفة مع إنتر ميلان برصيد 27 نقطة، بينما تجمد رصيد سامبدوريا 16 نقطة في المركز العاشر.
وعلى ملعبه "سان باولو" عاد نابولي لتذوق طعم الانتصارات من جديد في الكالتشيو، بعدما تعادل خارج ملعبه أمام جنوى في الجولة الماضية بدون أهداف، بعد فوزه بهدف نظيف على أودينيزي.
وحمل هدف المباراة توقيع مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين، متصدر قائمة هدافي الكالتشيو برصيد 9 أهداف مع إيدر مهاجم سامبدوريا، في الدقيقة 53 من عمر اللقاء.
وبهذا الفوز يرفع نابولي رصيده من النقاط لـ25 في المركز الرابع، لتشتعل المنافسة على الصدارة، لاسيما وأنه يبتعد عنها بنقطتين فقط، بينما تجمد رصيد أودينيزي عند 12 نقطة في المركز السابع عشر.
الاخبار العلمية
علاج ضد الإمساك يطيل أمد حياة مرضى السرطان
أظهر تحليل حديث لتجربتين سريريتين أن دواء لمعالجة الإمساك الناجم عن تناول مسكنات للألم تحوي مواد أفيونية نجح في مضاعفة معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى مصابين بسرطان في مراحل متقدمة.
كذلك أدى هذا الدواء المطروح في الأسواق منذ سنة 2008 والمعروف باسم "ريليستور" (ميثيلناتريكسون)، على ما يبدو إلى إبطاء تقدم الورم السرطاني، حسب ما أوضح الباحثون خلال عرض قدموه في المؤتمر السنوي لأطباء التخدير الأميركيين في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة.
وهذه المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة سريرية وجود رابط بين علاج يرمي الى وقف الآثار المسببة للإمساك للمسكنات الافيونية وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان بحسب الأطباء.
ويدفع هذا الرابط الى الاعتقاد بأن الجزيء الموجود في العلاج يمكن أن يؤدي دورا علاجيا في محاربة السرطان.
وبينت تجارب اجريت على حيوانات في المختبر خلال السنوات العشر الاخيرة وجود مفاعيل محاربة للسرطان لهذا الجزيء.
وتتضمن الدراسة الجديدة تحليلا لبيانات خاصة بـ229 مريضا مصابين بسرطان في مراحل متقدمة عولجوا بواسطة "ريليستور" إثر إصابتهم بمشاكل مرتبطة بالإمساك الناجم عن تناولهم مسكنات افيونية، وهو من الآثار الجانبية الشائعة.
وفي هذه المجموعة، عولج 117 مريضا بواسطة "ريليستور" و112 اخرين بدواء وهمي.
ولاحظ الباحثون ان 57 % من المرضى الذين تناولوا "ريليستور" تخلصوا من الامساك.
كما أن الأشخاص الذين أظهر العلاج ضد الإمساك فعالية عليهم بقوا على قيد الحياة لفترة أطول بمرتين في المعدل (118 يوما في مقابل 58 يوما) مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتفاعلوا مع الدواء أو تناولوا دواء وهميا.
إلى ذلك، خلصت الدراسة إلى تسجيل نسبة أقل (7,6 %) لتقدم الورم لدى الأشخاص الذين تجاوبوا مع الدواء مقارنة مع أولئك الذين لم يتخلصوا من الإمساك عبر هذا العلاج (22 %) أو مع الأشخاص الذين تناولوا دواء وهميا (25,4 %).
كذلك حلل الباحثون آثار "ريليستور" على مجموعة أخرى تضم 135 مريضا مصابين بأمراض أخرى في مراحل متقدمة من بينها قصور القلب الاحتقاني والاحتقان الرئوي المزمن والأمراض العصبية لكنهم لا يعانون أيا من الأمراض السرطانية.
وقد أظهر دواء "ريليستور" فعالية لدى أكثر من 50% من هؤلاء المرضى من دون إطالة أمد حياتهم.
ومع أن الباحثين يجهلون أسباب المنافع المضادة للسرطان لمادة ميثيلناتريكسون، فإن إحدى الفرضيات التي يطرحونها هي أن هذا الجزيء قد يتفاعل إيجابا مع المواد الأفيونية.
"خلطة سحرية".. تخلص من انتفاخ البطن في ثوان
على الرغم من أن الخلطة قديمة، إلا أنها انتشرت مؤخراً في أوساط شبابية عديدة كخلطة سحرية تنحف الجسم.
إلا أنها في الحقيقة مجرد خلطة تزيل انتفاخ البطن، ببساطة لأن شرب الماء يزيل الترسبات السامة في الجسم، ناهيك عن نوافع الزنجبيل الذي أجمع عليه العديد من الأطباء.
فما هي تلك الخلطة؟
هي عبارة عن ليترين من الماء يضاف إليهما "ليمونة" مقطعة شرائح بشكل ناعم، وخيارة واحدة مقطعة شرائح رفيعة بنفس الطريقة، و12 ورقة نعناع، وملعقة من الزنجبيل المبروش ناعماً. تنقع في البراد حتى اليوم الثاني، ومن ثم يصفى الخليط ويشرب الماء طوال النهار.
يذكر أن تلك الخلطة كانت خاصة ببرنامج حمية يعالج انتفاخ البطن عرفت بـ"مباه ساس" تيمناً بـالآنسة ساس التي أطلقت تلك الخلطة على يوتيوب قبل 3 سنوات.
عادة غذائية هامة جدا تجنبك السكري
اكتشف العلماء الأميركيون أن تناول الطعام الذي يحضر في المنزل يقلل من مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 13 بالمئة.
وأظهرت نتائج البحث الذي أجراه فريق من العلماء بجامعة هارفارد الأمريكية أن التوجه لتناول الوجبات السريعة في الولايات المتحدة غير الممراقبة من ناحية السعرات والنظافة ارتفع وبشكل ملموس خلال السنوات الخمسين الماضية.
وأشار رئيس الفريق الدكتور غين تزون إلى أن هذه الظاهرة تزامنت مع ارتفاع في وتيرة انتشار مرض السكري بين المواطنين الأمريكيين.
واكتشف العلماء، نتيجة تحليل معطيات المراقبة على التغيرات في صحة 58 ألف امرأة و41 ألف رجل على مدى أربعين سنة، اكتشفوا أن تناول الطعام الذي طبخ في الظروف المنزلية هو الطريقة الأكثر أمانا لإشباع الجسم، والتي لا تؤدي في الوقت نفسه إلى زيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وأوضح غين تزون أن احتمال إصابة هؤلاء المشاركين في التجربة، الذين فضلوا تناول الطعام المنزلي، بهذا النوع من المرض السكري كان أقل بـ13 بالمئة من حظوظ الإصابة لمحبي الوجبات السريعة.
باحثون يتوصلون إلى كيفية تقوية الأسماك لبصرها
توصل باحثون إلى الطريقة التي تقوي بها الأسماك قدرتها على الإبصار بصورة ملموسة.
وأوضح الباحثون، أن بوسع الأسماك حين تكون في المياه العذبة أن تفرز انزيما في العين، يشحذ قدرتها على الإبصار، بما في ذلك الأشعة تحت الحمراء وسط الأوحال والطين.
وتوجد علاقة بين أنزيم " سايب27 سي1" بفيتامين "أ" المعروف بقدرته على تقوية حدة الإبصار، حتى وسط الأضواء الخافتة.
ويعد فيتامين (أ) مكونا مهما في الصبغات المسؤولة عن تسهيل عملية الرؤية في أنسجة العين.
وتستطيع الأسماك والبرمائيات، عن طريق الأنزيم، أن تضبط الإبصار على نحو يتوافق مع كمية الضوء في البيئة المحيطة بها.
وأوضح جوزيف كوربو عالم الأمراض والإبصار في كلية الطب، بسانت لويس بجامعة واشنطن، أن المياه العذبة تكون عكرة أكثر من غيرها، مما يشجع الأسماك التي تعيش بها على تقوية وظائف الإبصار.