طهران/كيهان العربي: افاد موقع "فارن افرز" في تحليل؛ ان اقتصاد ست دول عربية في الخليج الفارسي ستعاني الى عام 2020 عجزا في الميزانية بحدود 700 ميليار دولار مما سيدفعها نحو الانهيار.

فقد كتب استاذ الاقتصاد السياسي في جامعة اكسفورد "عادل مالك" في تحليل على هذا الموقع الالكتروني؛ لقد كان لدول البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والامارات قبل خمس سنوات احتياطيا ماليا بمقدار 600 مليار دولار. الاان صندوق النقد الدولي توقعت ان تواجه هذه الدول عجزا في الميزانية الى عام 2020 بما يقرب من 700 مليار دولار.

واستطرد الاستاذ الجامعي في تحليله قائلا: ان المشكلة تكمن في ان كثيرا من اقتصاد الدول العربية قبل ان يعتبر المسؤولون الحاكمون السياسة الاقتصادية جيدة. اذ ان تنوع الاقتصاد سيعرض الطبقة الحاكمة لتحد كبير. فعلى سبيل المثال فان بروز طبقة رجال اعمال في الكويت بمثابة تضعيف لقدرة العائلة المالكة.

وندب "مالك" الدول العربية للاستفادة من التجربة الايرانية، مضيفا: لقد كانت ايران لفترة طويلة محل مصالح اقتصادية وسياسية مختلفة، من اقتصاد البازار الذي تديره فئة تجارية مدنية ايرانية، الى قطاع السيارات المقتدر، ومركز قوي لانتاج السلع الاستهلاكية. فالوضع الجيوبوليتيكي الايراني يرغب للتنوع في الاقتصاد. فبعد ثورة 1979 وبدء العقوبات الدولية. ووجهت ايران خيارات عدة غير النفط.

ولذا كانت ايران مضطرة للالتفات الى قطاعات مثل البتروكيماويات والسلع الاستهلاكية. وبالتالي تتمتع ايران اقتصادا اكثر تنوعا من جيرانها العرب.

وحول سبل تخلص الدول العربية من الانهيار الاقتصادي ، قال الاستاذ الاقتصادي؛ ان الحواضن العربية تفتقر، لاجل التملص من الاعتماد على النفط، لسبيل حل سياسي جديد لدفع الحكام الاعتماد على القطاع الخاص.