شركات النفط العالمية على موعد مع عقود ايرانية جديدة
طهران/كيهان العربي: افادت صحيفة "فايننشال تايمز"، انه يتوقع ان تطلق ايران في نوفمبر الجاري، وفي اطار العقود النفطية الجديدة، تصريحات للشركات الاجنبية للمشاركة في مشاريع نفطية داخل ايران.
وكتبت الصحيفة: المتعارف في ايران، ان يتم الرفض لمرات عدة قبل القبول باقتراح ما، سواء اكان هذا الاقتراح الدعوة لشرب الشاي، ام التشاور لامر تجاري. وهكذا تستعد الشركات النفطية الاجنبية للتفاوض حول شروط العودة الى ايران في مرحلة بعد رفع العقوبات.
وفي معرض تاكيده على ان لا شيء كامل، فقد قال عراب العقود النفطية الايرانية "مهدي حسيني": ان ايران ترحب باي استبيان للمعلومات حول العقود، من قبل الشركات النفطية الدولية، وستستفيد من الاقتراحات لتطوير العقود.
فموفد الشركات النفطية الاجنبية؛ كشركة ايني الايطالية، وتوتال الفرنسية، والى ميتسوبيشي اليابانية ولوك اويل الروسية، قد حضروا طهران اواسط اكتوبر الماضي ليشاركوا اول مؤتمر للنفط والغاز في ايران بعد توقيع خطة العمل المشترك الشاملة.
فمسؤولو بعض اكبر الشركات النفطية في العالم يرون، ان قنص الفرص التجارية في ايران يستحق المجهود الذي يبذل لاجله. اذ ان ايران من بين الدول القليلة في العالم تحتوي على مصادر نفطية رخيصة. لاسيما ان نفطها بخمسين دولارا يغني عن الاستثمار في آبار اخرى. ورغم ان العقوبات ماضية فقد تمكنت الشركات النفطية الاوروبية الكبيرة من التشاور مع نظيراتها الايرانية بخصوص ابرام عقود جديدة. فيما القوانين الاميركية الصعبة تحول من حضور شركاتها النفطية في هذ المؤتمر.