الميادين: لا نجد حرجاً في أن ننحاز للمقاومة ومن يعادينا مآله الفشل
طهران - كيهان العربي:- تتواصل الحملة العربية والعالمية تضامناً مع قناة "الميادين"، والحركات الاجتماعية في فنزويلا تدين بشكل قاطع "الهجوم " الذي تتعرض له القناة، ورابطة الصحفيين العرب في واشنطن تطالب ادارة "عربسات" بالتراجع عنه وتدعوها للالتزام بمصالح الأمة وأن تكون عوناً للإعلام العربي لا قيداً عليه"، في وقت عبرّت فيه حركة الشعب التونسية عن مساندتها "المطلقة" للقناة.
وأدانت الحركات الاجتماعية والمنظمات الشعبية في فنزويلا، بشكل قاطع "الهجوم الذي تتعرض له قناة "الميادين" من قبل السعودية، التي تتدخل بشكل سافر في شؤون الحكومة اللبنانية وتطالبها بمعاقبة ووقف بث قناة الميادين وتهددها بانتقال محطة بث قمرها الإصطناعي من لبنان الى بلد ثالث".
وكان رئيس مجلس إدارة قناة "الميادين" الاعلامي الشهير الزميل غسان بن جدّو أكد أن قرار إيقاف القناة عبر "عرب سات” ، جائر ، ولن يغيّر من سياسة القناة التحريرية ولا من طريقة تعاطيها الهادئة والمتوازنة مع الأحداث .
وقال بن جدو في مؤتمر صحفي عقده ببيروت وحضره شخصيات سياسية وإعلامية وثقافية ، أعلنت عن موقفها المتضامن مع "الميادين": "لا نجد حرجاً في أننا ننحاز للمقاومة" ، ولن تختفي القناة حتى على "العربسات" ، ومن يعادينا مآله الفشل" .
وأوضح بن جدو أن "قرار الإيقاف عبر "عرب سات” كان مفاجئاً وبدون تدرّج ، مؤكداً عدم وجود أي مشكلة مع أي دولة عربية على الإطلاق" ، لكنه عرض للضغوط التي تعرّضت لها القناة ومنها "طلبوا منا عدم التعاطي مع الملف اليمني من زاوية انسانية وعدم الحديث عن استهداف المدنيين" .
كما تحدّث الزميل بن جدو عن حملة ضغوط تتعرّض لها "الميادين” سبقت انطلاقتها، قائلا: "هناك جهات عربية راسلت أوروبا وأميركا قبل انطلاق القناة وقالت إن الميادين ستكون معادية للسامية". وهذه الحملة مستمرّة إلى اليوم، لكنها "عندما فشلت محاولة الترغيب بدأت محاولة الترهيب" .
وكشف بن جدو عن قيام وزيرة إعلام في دولة عربية باقتحام مقرّ "الميادين" بعد الثانية فجراً من أجل إقفال القناة ولم نتحدث بالأمر، وتساءل عن سبب إصرار "عرب سات” على إحراج الحكومة اللبنانية و مطالبتها بإغلاق الميادين.
واكد رئيس مجلس إدارة قناة "الميادين": أن شاشة الميادين لن تختفي، ولدينا إمكانات تقنية للبث حتى على مدار العربسات. وأشار إلى أن القناة لا تجد حرجاً في انحيازها للمقاومة لافتاً إلى أنها تعرضت للضغط قبل انطلاقها ، داعياً العربسات للاجتماع معها لحل هذه القضية .
وأكد "بن جدو" أن جهات طلبت من القناة عدم التعاطي مع الملف اليمني من زاوية إنسانية ، وعدم الحديث عن استهداف المدنيين . وأضاف "نحن تعاطينا مع حادثة منى بكل هدوء رغم أن ما جرى كارثة إنسانية"، متسائلاً "هل هي صدفة أن يأتي القرار مع اندلاع الانتفاضة وفتح الميادين هواءها لها"؟
وأكد رئيس مجلس إدارة الميادين، أن قرار "عربسات" لن يغيّر من سياسة القناة التحريرية، ولا من طريقة التعاطي الهادئة والمتوازنة ، وقال: إن "الميادين لا تجد حرجاً في أنها تنحاز للمقاومة" لافتا إلى أن الجماهير العربية كشفت الزيف الذي كان موجوداً خلال السنوات الماضية، شاكراً جميع من ساهم واتصل وكتب متضامناً مع القناة.
وفي تونس قال أمين عام حركة الشعب زهير مغزاوي: قرار عربسات بحق قناة الميادين قرار سياسي بامتياز، واضاف: كل احرار العالم يقفون الى جانب قناة الميادين ويتضامنون معها .
اما رئيس مركز باحث وليد محمد علي: قرار عرب سات موجه لكل العرب الرافضين لمشيئة القرار الرأسمالي .
من جانبه قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي: قرار عرب سات بحق الميادين جائر ومسيس، مشدداً أن موقف عرب سات مسيس والصهاينة لهم دور فيه.. لم نفاجأ بقرار عرب سات فهي اتخذت قرارات مشابهة بحق أقنية اخرى مقاومة
هذا واقيمت تجمعات في الناصرة عند ساحة العين تضامنا مع قناة الميادين، وشددت كلمة القوى الوطنية الفلسطينية: الشعب الفلسطيني كله مع الميادين.. نقول لا كبيرة للمحاولات والمؤامرات التي تستهدف صوت الأمة وضميرها .
وقال النائب في المجلس الوطني الفلسطيني ريما نزال: قرار عرب سات هو محاولة ابتزاز للبنان واغلاق صوت عربي
فيما قال القيادي الغول: المستفيد من قرار عرب سات هي اولا اسرائيل ومن ثم اميركا والدول العربية التي تخاف من صوت الشعوب، مضيفاً الوقفة مع الميادين تؤكد ان القناة ليست وحدها في هذه المعركة.
اما القيادي في الجهاد الاسلامي احمد عودة: ما تتعرض له الميادين هو عار على جبين الامة.
اما ممثل نقابة الصحفيين في فلسطين فقال: الميادين تدافع عن كل الشعوب العربية في سوريا واليمن وليبيا، فيما تضامن ممثلو الفصائل وعدد من الصحفيين برام الله مع قناة الميادين.
كما جرت وقفات تضامنية مع قناة الميادين في غزة ورام الله ايضاً وقال التجمع الصحافي الديمقراطي في غزة: ما تتعرض له قناة الميادين هو محاولة لاستهداف الشعب الفلسطيني وانتفاضته.