الحوثي: السعودية تتمظهر بالاسلام فيما تتحالف مع العدو الصهيوني وترتكب الجرائم
كيهان العربي - خاص:- قال قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي ان النظام السعودي يتحالف مع الكيان الاسرائيلي ويرتكب أبشع الجرائم ضد أبناء المنطقة.
واضاف السيد الحوثي في كلمة متلفزة ان النظام السعودي يتمظهر بالإسلام بينما يسيء أكبر إساءة للإسلام، مشيرا الى ان النظام السعودي يتحالف مع العدو الصهيوني ويرتكب أبشع الجرائم ضد أبناء المنطقة.
واكد انه لا يمكن تحقيق العدل في الأمة إلا بالثورة على الظالمين والمتجبرين، معتبرا ان ثقافة الخنوع للحاكم أثرت على الأمة سلبا وهيأتها لقبول الغزو الخارجي.
وتابع السيد الحوثي: واقعنا الحالي هو امتداد للماضي الذي أتى على الأمة بالكثير من المآسي وينبغي على الأمة تغيير واقعها وإنهاء الظلم الذي تعانيه على مر التاريخ.
وذكرت التقارير الواردة بأن حشودا جماهيرية كبيرة خرجت عصر أمس الجمعة في العاصمة صنعاء بمسيرة كبرى انطلقت في منطقة باب اليمن تحت عنوان "الخطر في الكيان الصهيوني .. وليس في باب المندب" ، وحيت ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب (ع) ، منددة بمشاركة الكيان الصهيوني في العدوان على البلاد، ومعلنة رفضها لكافة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ، فيما القى زعيم الثورة السيد عبدالملك الحوثي خطابا اكد فيه ان السعودية تتحالف مع "اسرائيل” وترتكب الجرائم .
هذا وفي تحدٍ جديد للعدوان السعودي على اليمن شعباً وأرضا، وقعت الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان خلال اجتماع عقدته في القصر الجمهوري بصنعاء على "ميثاق شرف وطني"، بحضور عدد من القيادات الحزبية والعسكرية والمجتمعية بينها العلامة محمد احمد مفتاح و الشيخ صالح صايل ، و رعاية رئيس اللجنة الثورية العليا السيد محمد علي الحوثي الذي اكد ان ذريعة و أقنعة محاربة التمدّد والتوسع الايراني قد سقطت و أن اليمن مستهدف لذاته وليس من أجل ما يردده العدوان .
وقال محمد علي السيد الحوثي: "لقد اجتمعنا اليوم وقد سقط القناع ، و سقط ذلك التضليل الذي كانوا يرددونه باستمرار و يطبلون من أجله و يتحدثون عن بلادنا بسببه حيث كانوا دائما يتحدثون عن التوسع الفارسي وعن التمدد الإيراني وغيره .. لكن اليوم يوم فارق لأنه بعد تصريحات المسؤولين "الاسرائيليين” أن الخطر في باب المندب ، هو أعظم من الخطر النووي الإيراني يؤكد ما كنا نتحدث عنه ويتحدث عنه احرار اليمن بأن اليمن هي مستهدفة لذاتها ، وأن كل تلك الأقاويل هي عبارة عن قشة فقط ، حتى لا يظهر للجميع أن هؤلاء يقومون بخدمة العدو والكيان "الإسرائيلي” الغاصب" .
هذا وغادرت طائرة المساعدات الروسية مطار صنعاء عصر أمس الجمعة وعلى متنها رعايا روس بعد يوم من عرقلة إقلاعها
ميدانياً، سيطرت القوات اليمنية المشتركة من جيش ولجان شعبية أمس الجمعة سيطرت على مدينة الربوعة في عسير جنوبي السعودية. فيما دمرت خلال العملية عشرات الدبابات والاليات السعودية.
داخلياً، تقدمت القوات اليمنية في تعز، وفي محافظة مأرب وقتلت وجرحت العشرات من مرتزقة السعودية .
وحقق الجيش اليمني واللجان الثورية، انتصارات كبيرة على مرتزقة العدوان بمحافظة تعز وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكنوا من استعادة عدد من المواقع الهامة والنقاط التي كان يتمركز فيها عناصر موالية للعدوان السعودي في مديرية دمت بالضالع. حيث تقدموا في منطقة الخلل شرقي صبر ودحروا عناصر موالين للعدوان من موقع جبل الشجرة وأوقعوا فيهم عددا من القتلى والجرحى والأسرى.
وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الثورية أفشلوا أمس محاولة استعادة معسكر العمري بمديرية ذباب من قبل مرتزقة العدوان المسنودين بغطاء جوي كثيف من طيران العدوان السعودي وكبدوهم عشرات القتلى والجرحى وأعطبوا عددا من المدرعات والآليات.
وتمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، خلال معارك في مدينة تعز، من اسر العديد من المرتزقة السودانيين الذين استخدمتهم السعودية لقتال الشعب اليمني.
فلم تمض الا اياما معدودة من وصول المرتزقة السودانيين الى اليمن، حتى اسر الثوار اليمنيون المئات منهم.
وكان مجيء هؤلاء المرتزقة اثر اتفاق سعودي سوداني للمشاركة في الحرب على اليمن.
وافادت قناة المسيرة بهذا الخصوص تقريرا جاء فيه، ان اكثر هؤلاء الاسرى ذوي تابعية سودانية واثيوبية، والذين استقدمتهم السعودية باجر زهيد.
ويرى الخبراء، ان الحكومة السودانية قد انساقت لدعوة السعودية في محاربة اليمن، قبال تدخل السعودية في قضية عدم ملاحقة "عمر البشير" من قبل المحاكم الدولية بتهمة ارتكابه جرائم حرب في جنوب السودان. وبذلك دفعت الحكومة السودانية بعدة آلاف من المرتزقة لدعم السعودية في حربها ضد الشعب اليمني.
وكان الرئيس السوداني "عمر البشير" قد زار السعودية الثلاثاء الماضي لمتابعة قضية ارسال المقاتلين السودانيين للسعودية مع الملك السعودي.
كما وتم ابرام اربع اتفاقيات، خلال زيارة البشير الى السعودية، في مجال الطاقة والماء والزراعة.