طهران-ارنا:-اشاد الرئيس حسن روحاني بتضحيات اسر الشهداء في طريق الدفاع عن البلاد امام هجوم الاعداء، مؤكدا ضرورة الحفاظ على طريق الشهداء ومواصلته.

وفي اطار زياراته التفقدية لاسر الشهداء والمضحين، زار الرئيس روحاني منزل اسرة الشهداء مجيد وامير وحبيب اقاجانلو، وتفقد والدتهم الراقدة في فراش المرض، وقال، ان اسر الشهداء والمضحين قد قدموا بتضحياتهم درسا كبيرا لشعبنا وهم مرفوعو الراس في الاختبار الالهي.

واشار رئيس الجمهورية الى ان ابناء الوطن قد سارعوا في اعوام الفتوة والشباب الى ساحة الدفاع عن الوطن وتقديم التضحيات حبا للامام والثورة والوطن واضاف، انه لو لم تكن مقاومة وصمود وتضحيات الشباب والمقاتلين في تلك المرحلة، لم نكن لنحقق النجاح في مواجهة عدو لم يرحم حتى شعبه في حلبجة وان وحدة وصمود وايمان وتضحيات الشعب هي التي اوصلتنا الى النصر.

كما اعتبر الرئيس اسر الشهداء والمضحين مبعث فخر له وللحكومة، مؤكدا بان الحكومة والشعب يعتبران من واجبهما ومسؤوليتهما خدمة اسر الشهداء والمضحين.

جاء ذلك في تصريح للرئيس روحاني خلال زيارة تفقدية قام بها لاسرة اكبر بهرامي معاق الحرب بنسبة 70 بالمائة واحد رفاق السلاح للشهيد مصطفى جمران.

واشاد رئيس الجمهورية ، بالشهيد جمران وروحه المعنوية العالية وخصاله الذاتية المتميزة وقال، انه في الايام الاولى لمرحلة الدفاع المقدس (1980 -1988) وفي ضوء الحجم الهائل للمؤامرات الداخلية والعدوان الخارجي، فقد مرت علينا ايام صعبة وفي تلك المرحلة بذل سماحة القائد وافراد مثل الشهيد جمران الكثير من الجهود لادارة الحرب وفي هذا الخضم الصعب كان نبأ استشهاد الدكتور جمران مرا للغاية ولا يطاق.

واكد الرئيس روحاني ضرورة الحضور الاكثر فاعلية لمعاقي الحرب في الانشطة الثقافية والاجتماعية واضاف، ان حضوركم انتم معاقو الحرب في كل مجال يشكل قدوة للمجتمع والانشطة الاجتماعية.

من جانبه وجه اكبر بهرامي الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية لاهتمامه بزيارة اسر الشهداء والمعاقين، وكذلك خدمات وجهود الحكومة من اجل المضحين، وقدم ايضاحات حول تدشين قوافل الزيارة لمعاقي الحرب الى كربلاء المقدسة ومكة المكرمة.