kayhan.ir

رمز الخبر: 28855
تأريخ النشر : 2015November04 - 21:33
مؤكدان على موقف طهران المبدئي والثابت من دمشق، خلال استقبالهما المقداد..

لاريجاني: لن نألو جهدا بدعمنا لسوريا حكومة وشعباً في محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لها

طهران - كيهان العربي:- جدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني موقف الجمهورية الاسلامية في ايران الثابت في دعم سوريا حكومة وشعبا في محاربتها للإرهاب، وقال: إن الجمهورية الاسلامية في إيران لن تألو جهدا في دعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار الى سورية.

ونوه الدكتور لاريجاني خلال استقباله في العاصمة طهران نائب وزير خارجية الشقيقة سوريا فيصل المقداد والوفد المرافق له، نوه بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مختلف الجبهات بالتصدي للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في سوريا .

وبحث الجانبان آخر التطورات والمستجدات في سوريا والجهود المشتركة المبذولة من قبل محو المقاومة لمحاربة الارهاب .

بدوره عرض المقداد الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في محاربة الارهاب بالتعاون مع الأصدقاء مشددا على أن محاربة الإرهاب تشكل أولوية للشعب السوري حتى تطهير كامل الأراضي السورية من هذه الآفة الخطيرة على المنطقة والعالم وتمهيدا للعملية السياسية القائمة على احترام السيادة السورية وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه دون أي تدخلات خارجية.

وقال المقداد إن محاربة الإرهاب تتطلب جهودا صادقة من قبل الجميع والعمل الجاد لمنع تقديم الدعم للإرهابيين عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة معبرا عن الشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا الاتحادية وحزب الله على دعمهم سورية في محاربتها للارهاب الذي يهدد الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

من جانبه أعتبر وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران تجاه سوريا بانها مبنية على مباديء واضحة ومنطقية وثابتة، وقال: إن الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبله فيما مهمة الدول الاخرى تسهيل الحوار بين السوريين.

واستعرض الوزير ظريف خلال لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد شرح ما جرى في فيينا الأسبوع الماضي حول الأزمة في سوريا، مؤكدا ضرورة استمرار التشاور والتنسيق في سبيل الوصول الى حل للأزمة في سوريا مع الحفاظ على الثوابت السورية.

وصرح وزير الخارجية بان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتقد بامكانية معالجة الازمة في سوريا سياسيا، وان هذا الاجتماع مثل تحركا جيدا في مسار الالية السياسية وطهران بينت موقفها بصورة شفافة.

من جانبه عرض المقداد التطورات الجارية في هذا المجال والاتصالات التي تجري مع سوريا والتنسيق بين سوريا وايران في مجال العملية السياسية ومكافحة الإرهاب.

وشكر المقداد القيادة الإيرانية على الدعم الذي تقدمه للحكومة السورية في محاربة الإرهاب، واضاف: ان الجهود التي تبذلها ايران في دعم وحماية الشعب السوري، ستسجل في التاريخ، وان مواقف ايران كانت دوما محل تقدير الحكومة والشعب السوريين.

واعرب المقداد عن شكره لجهود ظريف في المساعدة لحل الازمة في سوريا قائلا ان دور ايران الايجابي سيبقى في الذاكرة التاريخية للشعب السوري.

وحضر اللقاء الدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين إضافة الى مستشار لاريجاني للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام ورئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الايراني علاء الدين بروجردي وعدد من المسؤولين الإيرانيين.

وكان المقداد بحث في طهران مساء الثلاثاء ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان استمرار التشاور والتنسيق بين دمشق وطهران بشأن محاربة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك.