الكونغرس بصدد فرض عقوبات جديدة على ايران
طهران كيهان العربي: طالب ممثلو الكونغرس الاميركي، وبذريعة القاء ايران القبض على وسيط لبيع النفط، طالبوا بفرض عقوبات جديدة على ايران.
وبذريعة ادعائهم ان ايران قد اعتقلت "سيامك نمازي" المواطن اميركي ذو اصول ايرانية، طالب ممثلو الكونغرس فرض عقوبات على ايران!!
وشدد النواب الاميركان على ضرورة وضع عقوبات مشددة على طهران والحرس الثوري الاسلامي مدعين ان الشخص الذي اعتقل "سيامك نمازي" هو مدير مكتب برمجة ستراتيجية شركة كرسنت النفطية في الامارات.
يذكر ان سيامك نيازي الوسيط النفي الايراني المعروف، مستشار لشركة وودرو، وويلسون، و"ان أي دي"، وناياك، والكثير من المؤسسات الستراتيجية الاميركية الاسرائيلية.
على السياق ذاته، كتب موقع "تاولج وارتن" التابع لجامعة فنسلفانيا الاميركية، في تقرير؛ ان اميركا لا تدخل ايران لاسباب اقتصادية فقط، وانما لادلة جيوبوليتيكة.
وجاء في التقرير؛ بعد الاتفاق النووي الايراني مع القوى الدولية والغاء العقوبات الى العام القادم، تتسارع شركات السكاير لاقتناص حصة في السوق الايرانية لمحصول السكاير.
واستطرد الموقع الاميركي مضيفا: في الوقت الذي مضى عدة سنوات على تراجع مبيعات السكاير في الدول المتطورة، الا ان هذه الشركات بصدد الاتجاه نحو الاسواق الجديدة، ومنها البازار الايراني.
وفيما اذا الغيت العقوبات لربما يمهد الطريق في ايران لمحاصيل الشركات الغربية مثل "مارلبورو" والتي تدخل ايران بشكل غير قانوني.
ويذكر ان اميركا سبق وان استثنت تصدير المشروب الغازي "آركي" من الحظر على ايران.
وفي اشارة لهذا الموضوع، قال مدير مبيعات هذه الشركة "ديفيد آنجل" ؛ حاليا يمكن لمائة مليون مستهلك ايراني الحصول على المشروب الغازي "آركي" ، وهذا لصالح الجميع. فنحن نصدر منتوجنا من اميركا الى ايران، وهذا يوفر فرص عمل للاميركان.
بدوره قال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الاميركية في مؤتمر صحفي؛ ان كيري وظريف قد تباحنا في اجتماع فيينا قضية خطة العمل المشترك وموضوع المعتقلين في ايران. فيما ادعى "آنتوني بيلنكن" مساعد وزير خارجية اميركا، في الملتقى الامني في المنامة؛ ان اميركا مازالت وحتى بعد التوصل الى الاتفاق النووي مع طهران، ترصد الاجراءات الغير مقبولة من قبل ايران، ومها دعم الارهاب في المنطقة.