شيرمن: العقوبات غير باقية فالهوة اتسعت بين الدول المشاركة في الحظر
طهران/كيهان العربي: ذكرت مساعدة وزارة الخارجية الاميركية سابقا "وندي شيرمن"؛ انه خلال القيام بالتفاوض مع ايران كانت معالم الشرخ وانهيار منظومة الحظر بادية.
وخلال حديثها في مركز دارموت الجامعي، قالت شيرمن التي اعلنت مؤخرا انفصالها عن الخدمة رسميا؛ ان ايران كانت تملك عام 2003 ما يقرب من 164 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، الا انه بعد عشر سنوات وصل عديدها الى 19 الف جهاز.
وحول الخيار العسكري قالت شيرمن؛ حتى لو هاجمت اميركا المنشآت النووية الايرانية، فكان بامكان ايران ان تعيد تفعيلها لسنتين او ثلاث.
وخاطبت شيرمن الحضور في قاعة فيلن؛ يمكن تدمير المنشآت النووية ولكن العلم غير قابل للتدمير.
ولفتت شيرمن الى العلاقات بين جون كيري والمسؤولين العمانيين والتي تسببت في لقاءات سرية خلال الدورة الثانية لرئاسة اوباما، معتبرة هذه المقدمات رهينة مساع كيري الدبلوماسية، قائلا: ان هذه الحركة تفتقر لشجاعة رغم ان اللقاء الاول كان فاشلا. فلم يكن بمقدور احمدي نجاد الرئيس حينها حلحلة الامور، وكذلك مشكلة اللغة. اذ في البداية كان الوضع مضحكا فجميع المفاوضات كانت باللغة الفارسية.
بدوره تساءل السيناتور السابق لولاية نيو همبشاير "جيم روبنز"، بامكانية ان يعطي اتفاق 24 يوما الفرصة لايران، للتعامل مع طلب المفتشين لتفقد المنشآت النووية، المادة التي يرى الكثير من المعارضين انها توفر لايران مجال تغطية تخلفاتها؟ فاجابت شيرمن قائلة:
حسب البروتوكولات الدولية التي بين ايدينا فان الدول التي معرضة لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنها ان تحول ولو بشكل غير محدود، من الجولات التفقدية المقررة،اذن فتمديد المهلة الاخيرة لـ 24 يوما بمثابة خطوة للامام، وهو الاتفاق الوحيد في العالم يسمح بهكذا رخصة.